EN 
تمكن علماء الفلك خلال متابعة المهمة “لوسي” التابعة لوكالة ناسا لعلوم الفضاء، من رصد كويكب غير عادي يستضيف قمرًا ثنائيا يدور حوله.
يعتقد العلماء أن هذه الكويكبات هي بقايا من مرحلة تشكل نظامنا الشمسي، وقد تمت تسميته “سلام”.
وعن كواليس اكتشافه، بحسب موقع “سبيس”، حدث أمر مفاجئ في بداية نوفمبر يتعلق بمهمة لوسي التي تستخدم مركبة فضائية تعمل بالطاقة الشمسية وتهدف إلى استكشاف مجموعة من الكويكبات القديمة المحاصرة في مدار المشتري حول الشمس.
في الأول من نوفمبر، عبرت المركبة لوسي هدفًا غير متوقع، وكان أدق وصف له أنه حجر تواجد على مسار المهمة.
تمت تسمية هذا الكويكب الأول بـ "دينكينيش"، أو "دينكي"، وفي الثاني من نوفمبر، كشف فريق لوسي عن مفاجأة أكبر، حيث اكتشفوا أن "دينكينيش" ليس كويكبًا فقط، بل هو نظام ثنائي يتكون من كويكبين. بمعنى آخر، يحتوي "دينكي" على قمر خاص به.
وتفاجأ العلماء بهذا الاكتشاف ولم يكونوا يعلمون بوجود قمر ثنائي الاتصال يدور حول كويكب من قبل.
وكشف الفريق عن مفاجأة صادمة، حيث تبين أن القمر الجديد الذي اكتشفه "دينكي" يحتوي بدوره على قمر آخر.
وبالتحديد، أفاد الفريق بأن القمر الأصلي كان "ثنائي الاتصال"، ما يعني أنه يتكون من جسمين، قمر وقمر فرعي، يلامسان بعضهما البعض. يُعتبر هذا الاكتشاف هو أول قمر ثنائي الاتصال يدور حول كويكب.
وصرح المحقّق الرئيسي هال ليفيسون "إنه أمرٌ غريبٌ على، في هذا الاكتشاف الغريب للقمر المزدوج الذي يدور حول الكويكب دينكي والذي يحمل الآن اسم سلام".
