قال الفقهاء إن سجود التلاوة مستحب، ووقته بعد قراءة آية السجدة أو الاستماع إليها، فإن لم تفعل في وقتها، فهل تقضى أم لا؟، في ذلك خلاف.
وأوضح بعض الفقهاء أن الظاهر أنها لا تقضى إذا طال الفصل، وينبغي أن يكون السجود عقب قراءة آية السجدة أو استماعها.
وقال فريق آخر من العلماء، بعدم القضاء، وقالوا إنها تفوت بطول الفصل عن سببها، قال النووي في المجموع: ينبغي أن يسجد عقب قراءة السجدة أو استماعها، فإن أخر وقصر الفصل سجد، وإن طال فاتت، وهل تقضى؟ فيه قولان: أظهرهما لا تقضى لأنها تفعل لعارض فأشبهت صلاة الكسوف.
[[system-code:ad:autoads]]
ومن أهل العلم من ذهب إلى وجوب سجود التلاوة كما هو مذهب الحنفية، وقد قالوا بأن هذا الوجوب ليس على الفور، وأداؤها ليس على الفور حتى لو أداها في أي وقت كان يكون مؤديا لا قاضيا هذا في غير
هل يجب رفع اليدين عند التكبير لسجدة التلاوة
هل يجب رفع اليدين عند التكبير لسجدة التلاوة؟ .. سؤال ورد الى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية .
أجاب المفتي السابق قائلا : لا بأس من رفع اليدين عند التكبير لافتا إلى أن الإمام البخاري أورد في كتابه باب كامل عن التكبير وما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم حيث أورد في كل أحاديثه أنه لم يترك تكبيرة واحدة في أي وضع إلا ورفع يديه الشريفتين ،فيجب أن نتبع سنة النبي في ذلك .
حكم تكرار سجود التلاوة أثناء تحفيظ القرآن للأطفال
حكم تكرارسجود التلاوةأثناء تحفيظ القرآن للأطفال.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث تساءلت محفظة: هل ينبغي علي وعلى الأطفال عند كل سجدة يسمعونها في ظل تكرار السجدة الواحدة أكثر من مرة؟.
هل يأثم من لا يسجد سجود التلاوة؟
سجود التلاوة مشروع لإظهار تمام العبودية لله سبحانه؛ وذلك حال تلاوة المسلم أو استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله تعالى.
وتابعت: سجود التلاوة ليس فرضا؛ فجاز تركه بلا إثم لمن لم يتمكن منه؛ كمن لم يكن على طهارة مثلا؛ مراعاة للتأدب في حضرة الله المولى تعالى.
وبينت أنه في الذكر سعة لمن لم يسجد لعذر ولو كان متطهرا؛ كأن يقول: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
قال العلامة القليوبي في "حاشيته على شرح المحلي على المنهاج" (1/ 235، ط. دار الفكر): [يقوم مقام السجود للتلاوة أو الشكر ما يقوم مقام التحية لمن لم يرد فعلها ولو متطهرا؛ وهو: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر] اه.
وقال العلامة سليمان الجمل في "حاشيته على شرح المنهج" (1/ 467، ط. دار الفكر): [فإن لم يتمكن من التطهير أو من فعلها لشغل قال أربع مرات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ قياسا على ما قاله بعضهم من سن ذلك لمن لم يتمكن من تحية المسجد لحدث أو شغل، وينبغي أن يقال مثل ذلك في سجدة الشكر أيضا] اه.
وشددت بناء على ذلك: فإن سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سنة مؤكدة في حق التالي والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، وفي الذكر سعة لمن لم يسجد؛ كأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.