الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. دعاء الشفاء للمريض.. حكم أداء ركعتي السنة بعد الإقامة.. موانع الرزق وعلاج كثرة الديون

صلاة السنة
صلاة السنة

فتاوى تشغل الأذهان

هل دعاء الشفاء للمريض وارد في الشرع؟ أزهري يجيب
حكم أداء ركعتي السنة بعد الإقامة وبدء صلاة الجماعة.. دار الإفتاء ترد
ما هي موانع الرزق وعلاج كثرة الديون؟ داعية تكشف عنها
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم كل مسلم وتشغل أذهان الكثير.

وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال متصلة حول هل يوجد فى الشرع ما يعرف بأدعية للشفاء من المرض؟.

وقال العالم الأزهري، في فتوى له: "لازم نتفق أولا أن الشافى هو الله سبحانه وتعالى، ولابد أن نأخذ بالأسباب ونذهب إلى الأطباء ولا نهمل أمر المرض، لأن الشرع أمرنا بالأخذ بالأسباب وسؤال أهل الذكر وهم هنا الأطباء".

وأضاف أن هناك دعاء يمكن التداوى والشفاء به بإذن رب العالمين، وهو وضع اليد موضع الألم ونقول: "يا رب اشفى وخفف هذا المرض بإذنك يا رب العالمين".

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هناك بعض الناس عندما يدخل المسجد يصلي سنة الفجر بعد إقامة الصلاة لأنه يعلم أن الإمام يطيل في الركعة الأولى؛ فما حكم ذلك؟

وقالت دار الإفتاء، في فتوى لها، إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا؛ فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.

وذكرت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".

وكشفت الدكتورة فاطمة موسى، الداعية الإسلامية، عن موانع الرزق والأمور التي بسببها يحرم العبد من الرزق والخير والبركة.

وقالت فاطمة موسى في بث مباشر لصفحة موقع صدى البلد، إن من موانع الرزق هي الزنا، فيقول الله تعالى (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا).

وأوضحت، أن الآية الكريمة حرمت الاقتراب من الزنا، وليس ارتكاب كبيرة الزنا، فالله تعالى حرم الاقتراب من الفعل، والمقدمات التي تؤدي إلى هذه الكبيرة.

وذكرت أن النبي الكريم يقول (الزنا يورث الفقر) فالعلاقات المحرمة صغيرها وكبيرها، تؤدي بالإنسان إلى الهلاك والمصير السئ، حتى صار الشباب يتباهي بالعلاقات المحرمة في العصر الذي نعيش فيه، فأعلى درجات المعصية هي التفاخر بالمعصية.