EN
أثار حادث مروع على طريق مصر إسكندرية الصحراوي في الشيخ زايد، حزناً عميقاً في قلوب عشاق الفن، حيث لقي الفنان القدير أشرف عبد الغفور حتفه إثر تصادم مأساوي مع سيارة أخرى.
وقررت جهات التحقيق حبس السائق المتسبب في هذا الحادث الأليم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
اعترافات السائق وتفاصيل الحادث المأساوي
وفي تصريحات خلال التحقيقات، اعترف السائق المتسبب بالحادث بتفاصيل الواقعة، حيث أكد أنه كان يسعى إلي اللحاق بنزلة على الطريق ولكنه فشل، ما أدى إلى انحراف سيارته وتفاجئ بعربية الفنان أشرف عبد الغفور في وجهه وتصادم بسيارة الفنان الراحل، بعد أن حاول تفاديها ولكن لم يستطيع بسبب الظلام. وهذه اللحظات الحرجة التي أدت إلى فقدان الفنان وتسببت في إصابة زوجته.
التقرير الطبي: إصابات قاتلة وفاة مؤلمة
وكشف التقرير الطبي عن حالة الفنان أشرف عبد الغفور، وكانت الإصابات الخطيرة التي تعرض لها تسببت في وفاته الفورية. فقد أظهر التقرير وجود اشتباه في نزيف حاد بالمخ، ونزيف داخلي بالبطن، إضافة إلى اشتباه في نزيف بقاع الجمجمة وكسور في القفص الصدري. وكانت هذه الإصابات الجسيمة هي سبب وفاة الفنان الكبير.
حالة الزوجة وبكاء العائلة
وأصيبت زوجة الفنان الراحل بكدمات ورضوض نتيجة للحادث الذي أودى بحياة زوجها، وقد تم نقلها إلى مستشفى شيخ زايد لتلقي الرعاية الطبية. وتأكدت الفنانة نهال عنبر، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، من تحسن حالة الزوجة، مشيرة إلى استمرارها في الرعاية الطبية لضمان استقرارها الكامل.
مراسم الجنازة وفاجعة الفن العربي
وشيعت جنازة الفنان أشرف عبد الغفور من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بحضور عدد كبير من نجوم الوسط الفني. كانت مراسم الجنازة مؤثرة ومؤلمة، وحضرها نجوم كبار من الوسط الفني معبرين عن حزنهم وفاجعتهم.
وداعًا لفنان كبير
لقد هُزَّ الوسط الفني والعربي بفقدان فنان كبير في هذا الحادث المأساوي. فقد ترك الفنان أشرف عبد الغفور أثرًا عميقًا ومتألقًا في عالم الفن العربي، ويعد رحيله فاجعة حقيقية لنا جميعًا. نتوجه بأحر التعازي إلى أسرته وعائلته، وندعو في الوقت نفسه لزوجتة الفنان الراحل بالشفاء العاجل وأن يمنحها الله الصبر والقوة في هذا الوقت العصيب. إن رحيل هذا الفنان العظيم يترك خلفه فراغًا كبيرًا في قلوبنا، وسيظل ذكراه وإرثه خالدين في عالم الفن. قد يضيق الكلام لنعبّر عن حزننا العميق وأسفنا الشديد لفقدان فنانٍ عبقري وإنسانٍ استثنائي كهذا. ولكننا نعتبر أن أعماله وفنه سيظلان حيةً في قلوبنا وذكراه ستبقى خالدة، محفورة في ذاكرتنا وتاريخ الفن العربي. فليسترح بسلام، أشرف عبد الغفور، ولتظل روحك تضيء درب الفن وتلهم الأجيال القادمة.
