في 3 ديسمبر 1621، اخترع العالم الفلكي الإيطالي جاليليو جاليلي تلسكوبه الشهير، لكن هذا الاختراع تسبب في محاكمته، بسبب تعارض أفكاره مع التفسيرات الكنسية للكتاب المقدس، قدم جاليليو نظريته التي تؤكد أن الأرض تدور حول الشمس، وليس العكس، وهذا تعارض مع اعتقادات الكنيسة التي كانت تعتبر الأرض مركز الكون. وبسبب ذلك، اتهمته الكنيسة بالهرطقة.
جاليليو
جاليليو ولد في 15 فبراير 1564 في مدينة بيزا في إيطاليا. وفي تلك الفترة، كانت هناك عقوبات قاسية تُفرض على المعارضين للكنيسة، فاضطر جاليليو للتراجع عن أفكاره العلمية. خلال جلسة المحاكمة، أقسم جاليليو بالولاء للكنيسة وأعلن ندمه عن أفكاره السابقة وتعهد بعدم العودة إليها مرة أخرى، لكن ذلك لم يكن كافيًا للمحكمة، فقد حكم عليه بالحبس المنزلي حتى وفاته.
في عام 2018، ظهرت وثيقة مفقودة منذ 250 عامًا في إحدى المزادات العالمية كانت هذه الوثيقة رسالة كتبها جاليليو في القرن السابع عشر، وكشفت عن آرائه المعادية للدين التي كان يخفيها عن الكنيسة، قدم جاليليو هذه الرسالة لصديقه عالم الرياضيات في جامعة بيزا، وقد قام بتغيير بعض الجمل فيها لتخفيف حججه العلمية والتهرب من العقاب.
فيما بعد، اعترفت الكنيسة بصحة أفكار جاليليو وأهمية إسهاماته في الثورة العلمية، وأطلقت عليه لقب "أب العلوم الحديثة". توفي جاليليو في 8 ديسمبر 1642 بعد صراع مع المرض في مدينة أرسيترى بالقرب من فلورنسا في إيطاليا. وفي عام 1758، رفعت الكنيسة الحظر عن معظم الأعمال التي تدعم نظرية كوبرنيكوس، وفي عام 1835، توقفت معارضتها تمامًا لفكرة مركزية الشمس في الكون.
رحيل جاليليو
بهذا، رحل عن عالمنا العالم الفلكي الإيطالي جاليليو جاليلي في 8 ديسمبر 1642 في أرسيترىأعتذر، لكن لا يمكنني تقديم معلومات حول أحداث تحدث بعد تاريخ قطع المعلومات الخاص بي في سبتمبر 2021.