وقع هجوم مروع بالسكين في فار روكاواي، كوينز، في الساعات الأولى من يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم طفلان، وإصابة شخص واحد بجروح خطيرة، وفقا لما نشرته الأسوشيتد برس.
كما هاجم المهاجم، الذي يُدعى كورتني جوردون البالغ من العمر 38 عامًا، اثنين من ضباط الشرطة قبل أن يُقتل بالرصاص.
بدأ الحادث عندما تم إجراء مكالمة للطوارئ حوالي الساعة 5:10 صباحًا من قبل شابة، أبلغت عن قيام ابن عمها بقتل أفراد الأسرة. هرع الضباط إلى مكان الحادث استجابة للمكالمة وواجهوا جوردون وهو يغادر المبنى حاملاً أمتعته.
في غضون لحظات، لوح بسكين المطبخ، وطعن ضابطًا في رقبته وصدره، وضرب آخر في رأسه. وتصرف الضباط بسرعة، وأطلق أحدهم النار على جوردون، الذي أعلن وفاته فيما بعد.
عثر على فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً أمام المنزل، وقد توفيت متأثرة بجراحها في المستشفى. التهمت النيران أجزاء من المنزل، مما أعاق الدخول الفوري. وبمجرد دخولهم، اكتشف المسؤولون ثلاثة ضحايا آخرين: صبي يبلغ من العمر 12 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 44 عامًا، ورجل في الثلاثينيات من عمره. امرأة تبلغ من العمر 61 عامًا في حالة حرجة.
بحسب ما ورد بدأ جوردون، القادم من برونكس، الهجوم، مما أدى إلى الفوضى والرعب. وأشاد رئيس القسم جيفري مادري بالضباط على شجاعتهم، وأكد التزامهم بحماية المجتمع.
يأتي الحادث في أعقاب حادثة بالسكين في الآونة الأخيرة في برونكس، مما يسلط الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن حوادث العنف في المدينة. وبينما لا تزال الدوافع قيد التحقيق، تشير النتائج الأولية إلى وجود صلة عائلية.