قال الشيخ طاهر زيد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع الإسلامي وضع أحكاما شرعية خاصة بذوى الهمم، وفصل لكل حالة الحكم الشرعي طبقا لحالتهم، لافتا إلى أن القرآن الكريم تعامل معهم على أنهم من أصحاب الأعذار.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "لما نشوف القانون كيف وصف أصحاب الهمم، علينا أن نشكر القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى على جهوده فى المكانة الكبيرة والرعاية التى أولاها لهم، حتى أصبح أى شخص من أصحاب الهمم أصبح يشارك فى المجتمع ويقدم أفكاره وتطلعاته، وهذا ما ينطبق مع النموذج النبوى فسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت يهتم بأصحاب الهمم".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: "سيدنا النبي محمد كان يهتم بأصحاب الهمم ويوليهم اهتماما خاصا، وهذا ما جاء فى الحديث النبوي الشريف: "أنَّ امْرَأَةً كانَ في عَقْلِهَا شيءٌ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لي إلَيْكَ حَاجَةً، فَقالَ: يا أُمَّ فُلَانٍ انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ، حتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ، فَخَلَا معهَا في بَعْضِ الطُّرُقِ، حتَّى فَرَغَتْ مِن حَاجَتِهَا.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه ( ما حكم الوصية لأحد الورثة من ذوي الهمم؟
وأجابت دار الإفتاء، في منشور لها، أنه لا مانع شرعًا مِن أن يوصي الإنسان بشيءٍ مِن ميراثه لذوي الهمم من ورثته، بل إنه يثاب شرعًا على هذه الوصية؛ لأنه بذلك يغنيهم عن سؤال الناس وانتظار إحسانهم.