أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن "كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة" في غزة حيث يعاني السكان النازحون من ظروف مزرية. ووفقا للأمم المتحدة، فإن ما يقدر بنحو 1.8 مليون من أصل 2.2 مليون شخص في القطاع هم نازحون داخليا.
وسلطت وزارة الصحة، في تحذير صارخ، الضوء على التهديد الوشيك لانتشار أمراض الجهاز التنفسي والجلد وغيرها من الأمراض المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الآلاف من الأرواح. وأفادت بوجود ضغط شديد على جميع المستشفيات، بسبب الاكتظاظ والنقص الحاد في الأدوات الجراحية ومثبتات العظام.
[[system-code:ad:autoads]]
علاوة على ذلك، واصلت وزارة الصحة الفلسطينية اتهام إسرائيل بتعمد استهداف المستشفيات في المنطقة. وشملت الاتهامات استهداف وتدمير 56 سيارة إسعاف خلال عملياتها، مما أدى إلى خسائر فادحة في الطواقم الطبية وجرحى.
ولا يزال الوضع في غزة حرجًا، مع وجود دعوات عاجلة للتدخل الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية والصحية المتفاقمة. ومع استمرار النزاع، فإن تأثيره على حياة المدنيين ونظام الرعاية الصحية المجهد يؤكد الحاجة الملحة إلى بذل جهود منسقة للتخفيف من معاناة السكان المتضررين.