تعرض زوجان كانا يحتفظان بقنبلة حية كـ"زينة" لحديقة منزلهم، منذ عام 1982، لموقف مرعب، بعد أن تم تفجيرها بواسطة وحدة التخلص من المفرقعات.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، اعتقد سيان وجيفري إدواردز، من ميلفورد هافن، بيمبروكشاير، أن القنبلة كانت مبطلة المفعول وغير نشطة، قبل أن تقول وزارة الدفاع إن القنبلة- التي يبلغ وزنها 29 كجم- لا تزال نشطة، ويجب التخلص منها على الفور.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت “إدواردز” إنها اعتادت ضرب القنبلة بمجرفتها، التي يعتقد أن تاريخها يعود إلى القرن التاسع عشر، لإزالة الأوساخ بعد أعمال البستنة.
وتلقى الزوجان زيارة من الشرطة، مساء الأربعاء، التي قالت إنهما شاهدا القنبلة، وسيتعين عليهما تحذير وزارة الدفاع.
ونقلت القنبلة إلى محجر مهجور في قلعة والوين، ودُفنت مع 5 أطنان من الرمال، وتم تفجيرها، بعد أن أظهرت الاختبارات، أن القنبلة كانت حية بكمية صغيرة جدًا من الشحنة.