قصة حب مشتعلة جمعت بين المهندس الشاب "علاء"- اسم مستعار- والموظفة الجميلة "نورا" - اسم مستعار- ذات المنصب المرموق توجاها بالزواج بعدما حصلا على إعجاب كل المحيطين بهما على قصة الحب الخيالية التي انتهت أمام محكمة الأسرة.
صدمة الحب
فترة قليلة مرت على زواجهما قبل أن يصطدم المهندس الشاب بطباع زوجته وحبيبته التي كانت تعتبر تلبية طلبات زوجها من تحضير طعامه وتنظيف ملابسه شيء مهين لمنصبها وأنوثتها وبعد مناقشة بينهما لعدة مرات قررت أن تكتفى بتجهيز وجبة الغداء لزوجها والاستعانة بفتاة لمساعدتها في تنظيف الشقة وترتيب الملابس وكيها.
[[system-code:ad:autoads]]
عامان مرا على زواج المهندس والموظفة الفاتنة دون انجاب أطفال وكلا منهما مشغولا في وظيفته التي يحاول الارتقاء بها أكثر والوصول لمكانة مرتفعة إلا أن الزوج كان يرغب في تحويل حياتهما للحياة الرومانسية الطبيعية التي تخليها مع فتاة أحلامه فكان يقنعها أغلب الوقت بالاهتمام بمنزلها وتحضير طعام الإفطار له فهو يذهب يوميا إلى عمله في مواقع الانشاء المختلفة ويقضي يوما مرهقا للغاية ويتمنى العودة لمنزله حتى يلقى الراحة اللازمة والحياة الهادئة الرقيقة بعيدا عن صغب أعمال البناء والتشطيب.
عايزني أفطره كل يوم
كانت الزوجة دائما تقابل طلبات زوجها بالسخرية منه قائلة: هو لازم أصحى كل يوم أجهزلك فطار يعني هي كل الستات بتفطر أجوازها ما انا كمان عندي شغل وبصحى بدري زيك" فكان الزوج يجيبها قائلا: "خلاص متوعليش هفطر أي حاجة وانا في الموقع".
هروب عبر محكمة الأسرة
مع استمرار محاولات الزوج لتقويم زوجته وتحقيق حلمه بالحياة الهادئة المستقرة قررت الزوجة اتخاذ طريق آخر حيث توجهت إلى الدكتورة نهى الجندي المحامية المختصة بشئون محاكم الأسرة وطلبت منها إقامة دعوى خلع على زوجها وأمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس طلبت الزوجة من هيئة المحكمة تطليقها والموافقة على دعوى الخلع بسبب رغبة زوجها في تحويلها إلى "ست بيت" وتدمير مستقبلها كموظفة لها شأن وقيمة في جهة عملها قائلة: "عايزن أفطره قبل ما يمشي مش كفاية بعمله غدا كل يوم؟".
مع فشل محاولات لجنة تسوية المنازعات في حل الخلاف وإعادة الزوجة لمنزل الزوجية الذي تركته منذ فترة وإقناعها بالعدول عن دعوى الخلع قررت المحكمة قبول الدعوى وتطليق الزوجة وقبول دعوى الخلع.