الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واشنطن تضغط على إسرائيل لإدخال نفس كمية المساعدات وقت الهدنة إلى غزة

صدى البلد

قال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون، إن إدارة بايدن تضغط على إسرائيل؛ لإعادة كمية المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة، للمستويات التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار، وفقا لموقع “أكسيوس”.

 

وتحذر جماعات الإغاثة من أن استئناف القتال – خاصة في جنوب غزة حيث يتركز مليوني فلسطيني – سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل كبير.

 

وكجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، سمحت إسرائيل بزيادة كبيرة في عدد الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية - حوالي 200 يوميا - إلى غزة. وتم السماح بدخول كمية محدودة للغاية من المساعدات إلى القطاع قبل الحرب.

 

سمحت إسرائيل أيضا لأربع شاحنات محملة بالوقود وأربع شاحنات تحمل غاز الطهي بالعبور إلى القطاع يوميا خلال فترة وقف القتال.

 

بعد انهيار المحادثات بشأن تمديد وقف إطلاق النار أوقف الجيش الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات والوقود من مصر إلى غزة. كما استأنفت إسرائيل هجومها البري وقصفها لغزة.

 

اتصل وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، الذي كان في طريق عودته إلى الولايات المتحدة من المنطقة، بوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الجمعة، وشدد على أن إسرائيل يجب أن تسمح بدخول المساعدات إلى غزة بنفس المستوى الذي كانت عليه خلال الهدنة.  

 

بعد وقت قصير من المكالمة، سمحت إسرائيل لنحو 50 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية بدخول جنوب غزة، لكنها لم تسمح بدخول الوقود إلى القطاع.

 

قال مسئول إسرائيلي، لـ"أكسيوس"، إن إسرائيل سمحت اليوم السبت لنحو 100 شاحنة مساعدات بدخول غزة، بما في ذلك شاحنتان محملتان بالوقود.

 

وقال المسئول الأمريكي إن إدارة بايدن تجري "ضغطًا كاملاً" لإقناع إسرائيل بالموافقة على السماح بمستويات أعلى من المساعدات إلى القطاع.

 

وأضاف المسئول: "نريد الحصول على نفس الكمية الذي تم إدخاله خلال فترة التوقف كحد أدنى".

 

فيما قالت جماعات الإغاثة إنه حتى أكبر قدر من المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة خلال فترة توقف القتال؛ لم يكن سوى جزء صغير من الاحتياجات في القطاع، حيث دخلت نحو 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع قبل الحرب.