تقدمت زوجة أمام محكمة الأسرة بدعوى خلع ضد زوجها بعدما قدمت ما يثبت مأساتها أمام المحكمة.
اقرأ أيضًا :
وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت منذ ما يقرب من عامين من أحد أصدقائها خلال المرحلة الجامعية عقب حب بينهما استمر لفترة طويلة حتى كون شريك حياتها نفسه واستطاع أن يتقدم لها، ولم يكن يعلم الطرفان أنه عقب الزواج تتغير حياتهما ويتبدل الحب إلى حالة من الكره والعند تصل بهما إلى محكمة الأسرة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافتأنها عندما تزوجت سكنت في عقار عائلي خاص بزوجها في الطابق الأعلى من أسرته، وكانت لديه شقيقة مع مرور الوقت لاحظت تصرفاتها الغريبة معها وقسوتها عليها وشعرت بوجود غيرة بينهما وبدأت تشتكي لزوجها سوء معاملتها خاصة عقب تأخرها في الإنجاب، وبدأت تتلفظ بعبارات غير مرضية كلما اقتربت منها أو تصادف تقابلهما.
اقرأ أيضًا :
وأكدت أنهمع استمرار المناوشات والكلام الجارح منها وقفت أمامها وبدأت تلومها على الكلام القاسي وتدخلت والدتها وزاد الامر لمشاجرة كبيرة بينهما وحاولوا التعدي عليها بالضرب، وعندما أخبرته تعنت معها وطلب منها الاعتذار منهن ولكنها رفضت وتركت له المنزل، وعقب ذلك لم يأت لمصالحتها ولم يسأل عنها حتى مر على الانفصال ما يزيد من 3 أشهر فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة والخلع خاصة عقب معرفتها أن شخصيته ضعيفة أمام أهله وغير متمسك بها وتركها في بيت عائلتها دون أي سؤال.
الخلع هو فراق الزوجة بعوض يأخذه الزوج منها، أو من غيرها، بألفاظ مخصوصة، ولا يمكن للزوج أن يعود إليها، وتقوم الزوجة بعرض مقدم المهر الذي قبضته من زوجها وتتنازل عن جميع حقوقها المالية وهي أولى الإجراءات الخاصة بنظر دعوى الخلع، والمهر هنا يقصد به المسمى بالعقد، ولكن إذا دفع الزوج أكثر منه قضت المحكمة برد الزوجة القدر المسمى والثابت بوثيقة الزواج، وانفتح الطريق للزوج أن يطالب، بما يدعيه بدعوى مستقلة أمام المحكمة المختصة.
وينشر موقع صدى البلد، خاصة مع امتلاء محاكم الأسرة بالكثير من دعاوى الخلع لأسباب متعددة، شروط عملية الخلع للزوجة، كما فسرها القانون:
المادة "20" من القانون رقم "1" لسنة 2000 تشترط لتوقيع عملية الخلع للزوجة شرطين أو أمرين مهمين يجب توافرهما فيمن ترغب فى رفع قضية الخلع وهما:
-تتنازل الزوجة عن جميع حقوقها الشرعية والمالية وترد للزوج الصداق "المهر" الذى أعطاه لها (والمقصود به هنا مقدم الصداق الذء قبضته أو قبضه وليها).
-على الزوجة أن تقرر صراحة أنها تبغض الحياة الزوجية مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقييم حدود الله بسبب هذا البغض.
وأنه بتوافر تلك الشرطان يمكن للزوجة أن تقيم دعوة للخلع بمحكمة الأسرة طبقاً للقانون.