الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نتنياهو عالق مع حماس.. لا يستطيع تحمل الخسارة ولا يتمكن من النصر

صدى البلد

يناقش مقال ألون بنكاس، القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك سابقا، التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الصراع الدائر مع حماس. 

 

يشير بنكاس، وفقا لمقاله المنشو في الجارديان البريطانية،  إلى أن نتنياهو، المتورط في الضغوط المحلية والدولية، يكافح من أجل تقديم حلول قابلة للتطبيق أو رؤية للمستقبل. وعلى الرغم من المعارضة العامة الكبيرة والانتقادات من الولايات المتحدة، يتمسك نتنياهو بالسلطة، متهربًا من المسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر ومؤطرًا الصراع على أنه معركة ضد الفاشية الإسلامية.

 

يوضح المقال ضغطين رئيسيين على نتنياهو: المخاوف الداخلية والعلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة. في الولايات المتحدة، تضررت مصداقية نتنياهو على مر السنين، ولم يوافق الرئيس بايدن على تحوله الاستبدادي خلال فترة "الإصلاح القضائي". 

 

بالإضافة إلى ذلك، خططت الولايات المتحدة في البداية للانسحاب من الشرق الأوسط، لكن تصعيد الصراع عطل هذه الاستراتيجية، مما أدى إلى دعوات لخفض التصعيد من جانب الولايات المتحدة.

 

تتناول المناقشة أسئلة الولايات المتحدة حول سيناريو ما بعد الحرب، وتحث إسرائيل على تحديد رؤيتها لغزة بعد القضاء المحتمل على حماس. ويُنظر إلى إحجام نتنياهو عن معالجة هذه الأسئلة على أنه تحدي، مما يثير المخاوف بشأن التصعيد ويكشف عن عدم الوضوح في نهجه.

 

علاوة على ذلك، فإن مصداقية نتنياهو داخل إسرائيل موضع شك، حيث كان الجمهور يحتج سابقًا على أفعاله، ومن المحتمل أن يحشدوا من أجل استقالته أو إجراء انتخابات مبكرة. ويؤكد المقال على الفجوة الأساسية في كيفية تعريف إسرائيل وحماس لـ "الفوز" في الصراع، حيث تفضل ديناميكيات القوة إسرائيل عسكرياً ولكنها تتطلب نصراً حاسماً للوفاء بمعاييرها.

 

يختتم ألون بينكاس حديثه بتصوير مأزق نتنياهو على أنه عملية توازن معقدة، حيث يحاول التغلب على الضغوط من كل من الجمهور الإسرائيلي والولايات المتحدة بينما يتصارع مع التحدي المتمثل في تحقيق انتصار عسكري حاسم على حماس.