في مقابلة خاصة مع مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار صباح اليوم كان نتيجة فشل حماس في الوفاء بالتزاماتها. وزعمت ريجيف أن حماس أطلقت الصواريخ الأولى، وهو انتهاك مباشر للاتفاق.
ردًا على سؤال حول سبب اختيار إسرائيل لاستئناف حملة القصف، مما قد يعرض الرهائن لديها للخطر، قال ريجيف: "نعتقد أن ممارسة الضغط العسكري على حماس هو السبيل لتسريع إطلاق سراح الرهائن". وشدد على أن العنف هو اللغة التي تفهمها حماس، ودافع عن تصرفات إسرائيل كوسيلة لضمان سلامة مواطنيها.
عندما سئل عن الخسائر المحتملة في صفوف المدنيين، ذكرت ريجيف إجراءات مثل نشر المنشورات وإنشاء "مناطق آمنة" لحماية المدنيين. وأكد مجددا على التزام الدول الديمقراطية مثل المملكة المتحدة وإسرائيل بتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان.
فيما يتعلق بالإصابات المبلغ عنها، أعلنت وزارة الصحة التي تقودها حماس في غزة أن أكثر من 100 شخص قتلوا منذ استئناف القتال وأكثر من 15000 منذ بداية النزاع. واختتمت ريجيف بالقول إن إسرائيل حددت مواقع للقتال العنيف، مما يضمن أن المدنيين على علم بالمناطق الآمنة، وتم إخطار المنظمات الإنسانية. وأعرب عن ثقته في أنه بمجرد انتهاء الصراع، سيكون من الواضح أن الإجراءات التي اتخذتها قوات الدفاع الإسرائيلية تحمي المدنيين بشكل فعال من الأذى.