توجد مادة الكوليسترول في الدم، وهي مادة شمعية يحتاج الجسم إلبها لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاع الكوليسترول الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
أعراض إرتفاع الكوليسترول
ويسبب إرتفاع الكوليستيرول في تكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض،مما يترتب عليه إلى صعوبة في تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين، والتي تُشكِّل فيما بعد جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
[[system-code:ad:autoads]]
ويمكن لارتفاع الكوليستيرول أن ينتقل وراثيا، ولكن عادةً ما يحدث نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، ويمكن علاجه والوقاية منه عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمرينات الرياضية، وتناول الأدوية في بعض الأحيان.
ويحدث ارتفاع الكوليستيرول في الدم بدون ان يظهر أعراض، ويمكن لإجراء اختبار الدم ان تكون الطريقة الوحيدة للكشف عن الإصابة به، ولكن قد تظهر بعض الأعراض في المراحل المتأرة من إرتفاع الكوليسترول، وتشمل :
_ جروح القدم أو أصابع القدم التي لا تلتئم أو تلتئم ببطء شديد
_ الغرغرينا ، أو الأنسجة الميتة
_ انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجزء السفلي من ساقك أو قدمك مقارنةً بالساق الأخرى أو باقي أجزاء الجسم
_ ضعف نمو الأظافر على أصابع القدم.
_ نمو الشعر على الساقين
_ ضعف الانتصاب خاصة عند الرجال المصابين بداء السكري
_ ألم حارق في ساقيك وقدميك لا يزول حتى عند الراحة
_ بشرة شاحبة ولامعة وناعمة وجافة
_ فقدان كتلة عضلات ساقيك
يوصيالمعهد القومي للقلب والرئة والدمبإجراء فحوصات الكوليسترول كل عام أو عامين للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا وللنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 55 و65 عامًا. وينبغي أن يخضع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا لفحوصات الكوليسترول سنويًا.
وقد يوصي الطبيب بإجراء فحص نسبة الكورليسترول لمن لديهم تاريخ عائلي من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو أمراض القلب أو عوامل الخطر الأخرى، مثل: داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.