حلة محشي كانت السبب في سحل وإنهاء حياة شاب وتسديد عدة طعنات له على يد شقيق زوجته بمعاونة زوجة الضحية في منطقة الخصوص.
تفاصيل تلك الجريمة البشعة، التي دارت رحاها في منطقة الخصوص ترويها خالة المجني عليه، حيث تقول: إسلام ابن أختي مات عشان حلة محشي طلب من مراته هاجر أنها تعمل حلة محشي فرفضت وتركت له المنزل وذهبت عند أهلها وأثناء ذلك قام شقيقها بضرب الضحية وسحله وتسديد عدة طعنات مختلفة في أنحاء جسده".
[[system-code:ad:autoads]]
إسلام راح ضحية حلة محشي
وأضافت خالة المجني عليه: ابن أختي كان معاه شقة عقد مفتوح في منطقة الخصوص وفي الفترة الأخيرة تعرف على جارته هاجر في المنطقة وطلب منها الزواج وسرعان ما وافق الأهل وتمت مراسم الزواج سريعًا، مرت الأيام والليالي وعاشا الزوجين في جو ملئه الحب والمودة ولكن بعد مرور عامين انقلب حالهم وطرقت المشاكل عليهم.
وتابعت: الزوجة في لحظة واحدة ودون إبداء أي أسباب طلبت من زوجها مغادرة المنطقة والسكن بعيدًا وافق الزوج وذهب بصحبتها إلى شقة والده في المنصورة ومكث معًا بصحبة والده القعيد ولكن مع مرور الأيام طلبت الزوجة العودة مرة أخرى إلى شقتها القديمة في منطقة الخصوص لأن حياتها غير مستقرة مع والد زوجها الذي يعاني من أمراض مزمنة، فضلا عن أنه قعيد ولا يستطيع الحركة لأنه مصاب بجلطة.
الزوجة تدخل الضحية في دوامة الديون
واستطردت: مرت الأيام والليالي داخل شقتها في منطقة الخصوص بالقليوبية وطلبت الزوجة من الضحية أن يحسن معيشته وأرغمته على أخذ قرض من المصرف لشراء توك توك لتحسين المعيشة وطلب الرزق فكر الضحية مع زوجته في كيفية سداد مبلغ القرض واتفقا على طريقة السداد وتوفير من مصاريف المنزل وقفت الزوجة في البداية مع زوجها ولكن مع مرور الأيام تعثر زوجها في السداد ولم تتحمل الزوجة ذلك وطلبت منه بيع التوكتوك لسداد الديون.
وأردفت: هنا دخل إسلام في دوامة الديون ولم يستطيع تحمل قرارات زوجته التي كبدته ديون طائلة خلال عامين فقط من الزواج، بسبب قراراتها الخاطئة على حد وصف أحد أقارب المجني عليه، وفي إحدى الليالي طلبت الزوجة أنها تريد العمل والنزول إلى سوق العمل لمساعدته في مصاريف المنزل، ولكن الضحية رفض ذلك وطلب منها الالتزام بالمسكن ورعاية الأطفال تلك هي الرسالة السامية التي كان ينظر لها الضحية.
الضحية يطلب وجبة عشاء
وعن يوم الواقعة، تقول خالة الضحية:" إسلام طلب من زوجته هاجر إحضار وجبة العشاء ومع دقات عقارب الساعة السابعة ونصف ليلا أحضر اسلام وجبة "كرنب" وطلب من زوجته تجهيزها ولكن الزوجة رفضت تجهيز العشاء وقالت له" انا تعبانة ومش هعمل حاجه".
الضحية لم يتحدث معها وأخرج هاتفه المحمول من بين طيات ملابسه وأجرى اتصالًا هاتفيًا مع شقيق الزوجة وأخبره بما حدث، حضر شقيق الزوجة ومع تبادل الحديث وتصاعد الألسنة الحادة بين الزوجين خرجت الزوجة إلى مسكن أهلها ومن خلفها شقيقها، مكث إسلام في الشقة بمفرده وفي ثاني يوم ذهب لإحضار زوجته من مسكن أهلها وأثناء ذلك قام شقيق الزوجة بتسديد عدة طعنات للضحية وقام بسحله في الشارع والزوجة وقفت تنظر على زوجها ببرود أعصاب، حاول الأهالي إنقاذ المجني عليه من يدي المتهم ولكن فشلوا وهرع بعض الأهالي بصحبة الضحية إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم ولكن المجني عليه انقطعت أنفاسه الأخيرة على سلالم المستشفى.
بترقص على الفيس
الزوجة لم تكتفي بذلك وخرجت على مواقع التواصل الاجتماعي في لحظة رقود زوجها في المستشفى وظهرت بقميص نوم وتطلب من متابعيها التعليق على صورتها بالفستان الشفاف.