من المقرر أن تهبط أمريكا بمركبة على سطح القمر في يناير المقبل، في أول هبوط على سطح القمر منذ آخر مهمة أبولو قبل أكثر من 50 عامًا.
لن يقوم البشر بالرحلة، ولكن من المقرر إطلاق مركبة هبوط يبلغ طولها ستة أقدام تسمى Peregrine عشية عيد الميلاد المجيد وستصل في 25 يناير.
تم تصميم المركبة من قبل شركة Astrobotic ومقرها بيتسبرغ، وهي شركة للروبوتات الفضائية، والتي كلفتها ناسا في عام 2019 بتنفيذ المهمة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
[[system-code:ad:autoads]]
وستنطلق بيريجرين من فلوريدا حاملة 21 حمولة قمرية مثل التجارب، وتهبط في منطقة تدفقات الحمم البازلتية القديمة.
وكانت آخر مغامرة للولايات المتحدة على سطح القمر خلال مهمة أبولو 17 في ديسمبر 1972، والتي شهدت رحلة أربعة رواد فضاء عبر المناظر الطبيعية القاحلة.
وقال جون ثورنتون، الرئيس التنفيذي لشركة Astrobotic: "إنه أمر لا يصدق أن ندرك أننا على بعد وقت قصير فقط من بدء مركبة Peregrine الفضائية رحلتها إلى القمر".
كما أوضح:"بعد سنوات من التفاني والعمل الجاد، أصبحنا قريبين جدًا من تحقيق هدفنا، نحن ندعوك لمتابعة رحلة Peregrine، مع سبعة بلدان ممثلة على متنها، إلى القمر ومحاولات الهبوط الناجح الأول لمركبة فضائية أمريكية منذ أبولو".
سيتم إطلاق Peregrine على متن الرحلة الافتتاحية للصاروخ الجديد Vulcan Centaur، الذي طورته شركة United Launch Alliance لصناعة الطيران.
وقال ثورنتون إن المسبار سيستغرق 'بضعة أيام' للوصول إلى مدار القمر ولكن سيتعين عليه الانتظار حتى 25 يناير قبل محاولة الهبوط حتى تكون ظروف الإضاءة في الموقع المستهدف مناسبة.
سيتم تنفيذ الهبوط بشكل مستقل، دون تدخل بشري، ولكن سيتم مراقبته من مركز التحكم الخاص بالشركة.