يقع بعض المصلين في بعض الأخطاء عند قراءة سورة الفاتحة ، ربما بدون قصد ، أو ربما يفعلها بقصد لأنه تعلمها بطريقة خاطئة ، أو قرأها بمفرده دون أن يستمع لأحد القراء ، هذه الأخطاء قد تبطل الصلاة لأن الفاتحة هي الركن الرئيسي من أركان الصلاة ، فمن أخطأ بها أو تركها فلا صلاة له .
أخطاء في قراءة الفاتحة تبطل الصلاة
[[system-code:ad:autoads]]
1- تسكين كلمة: "رب" في قوله تعالى: ﴿ الحمد لله رب العالمين ﴾
2- تسكين كلمة: "مالك"، والصواب: ﴿مالك يوم الدين ﴾.
3- تسكين كلمة: "نعبد"، والصواب: ﴿ نعبد ﴾.
وهناكعندقراءة سورة الفاتحةمن يطيل في الضم، فيقول: "نعبدو"، وهذا خطأ.
4- عدم تشديد الياء في قوله تعالى: ﴿ إياك ﴾، فيقول: "إياك"،والفرق بينهما: أن التشديد تخصيص لله، ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾؛ أي: "يا رب، لا نعبد إلا أنت، ولا نستعين إلا بك"، وبدون تشديد: "إياك" هو ضوء الشمس؛ أي: إننا نعبد ضوء الشمس، ونستعين بضوء الشمس.
ومن أخطاء عندقراءة سورة الفاتحة
5- إبدال الطاء: "تاء" في قوله تعالى: ﴿ الصراط ﴾، فيقول: اهدنا الصرات.
6- إبدال الصاد: "شين" في قوله تعالى: ﴿ الصراط ﴾، فيقول: "الشراط".
7- إبدال السين: "صاد" في قوله تعالى: ﴿ المستقيم ﴾، فيقول: "المصتقيم".
8- إبدال التاء: "طاء" في قوله تعالى: ﴿ المستقيم ﴾، فيقول: "المسطقيم".
9- إبدال الذال: "زاي" في قوله تعالى: ﴿ الذين ﴾، فيقول: "الزين".
10- ضم التاء في قوله: ﴿ أنعمت ﴾، فيقول: "أنعمت"، وهذا خطأ فادح.
11- عدم المد في كلمة: ﴿ الضالين ﴾، فيقول: "الضالين" بدون مد
هل تجوز الصلاة بقراءة سورة الفاتحة فقط ؟
وأجاب "وسام"، قائلا: تجوز الصلاة بقراءة الفاتحة فقط، ولكن من المستحب أن تقرأ سورة بعدها.
وأكد: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال صلوا كما رأيتموني أصلي، وقد كان يقرأ بعد الفاتحة في الركعتين الأولى والثانية ما تيسر من القرآن.
وتابع: إذا لم يقرأ إلا الفاتحة صحت صلاته، جميع الصلوات الخمس إذا لم يقرأ إلا الفاتحة صحت؛ لأنها ركن في الصلاة وما زاد عليها مستحب ليس بواجب، لكن السنة أن يزيد عليها في الأولى والثانية من الظهر والعصر والمغرب والعشاء والسنة أن يزيد عليها في الفجر أيضا هذا السنة؛ لأن الرسول كان يزيد عليها عليه الصلاة والسلام، لكنه قال: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فدل على أنها ركن والباقي مستحب.
هل يجوز ترديد الفاتحة في الركوع أو السجود بدلا من التسبيح
قالت دار الإفتاء إنه عندما نقرأ سورة الفاتحة فى الركوع أو السجود فهذا متوقف على نية القراءة، فإذا كنا نقرأ الفاتحة لمجرد أنها سورة من القرآن فهذا يكره لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال «لا قراءة فى الركوع ولا فى السجود» وإنما تسبحون فى الركوع وتدعون الله عز وجل فى السجود.
وأضافت دار الإفتاء فى الإجابة عن سؤال: «ما حكم قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد الدعاء؟»، أنه يكره قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد تلاوة القرآن، فإن قصد بقراءة الفاتحة في الركوع والسجود الدعاء والثناء على الله ولم يقصد تلاوة القرآن فيجوز بلا كراهة، حيث قال شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج، ومعه حواشي الشرواني والعبادي" (2/ 61، ط. دار الفكر): [وتكره القراءة في غير القيام؛ للنهي عنها] اه؛ قال العلامة الشرواني في "حاشيته" عليه (2/ 61): [قال الزركشي: ومحل كراهتها -القراءة في غير القيام- إذا قصد بها القرآن، فإن قصد بها الدعاء والثناء فينبغي أن تكون كما لو قنت بآية من القرآن. اه. أي: فلا تكون مكروهة، وينبغي أن مثل قصد القرآن ما لو أطلق فيما يظهر أخذا مما يأتي في القنوت. ع ش (قوله: في غير القيام) أي من الركوع وغيره من بقية الأركان]