شددت منظمة الصحة العالمية على الحاجة الماسة لحماية البنية التحتية الصحية في غزة. حيث أصبح الوضع في مستشفيات القطاع حرج بعد أن استهدفت إسرائيل مدنيين داخل المباني الصحية.
برزت المستشفيات كنقطة اشتعال رئيسية في الصراع، مع اتهامات من كلا الجانبين. تزعم حماس أن إسرائيل استهدفت المدنيين عمدا داخل المرافق الطبية، في حين تزعم إسرائيل أن حماس أنشأت مراكز قيادة داخل المستشفيات الكبرى وحولها.
وفقاً للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، فإن 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تعمل بكامل طاقتها. ومن بين 25 مستشفى شمال وادي غزة قبل النزاع، هناك ثلاثة فقط تعمل على المستوى الأساسي. وتفتقر هذه المستشفيات إلى الموارد الأساسية مثل الوقود والمياه والغذاء.
أكد تيدروس على أهمية حماية ودعم وتوسيع قدرة النظام الصحي المتبقي في غزة. وفي خضم الصراع المستمر، يعد الحفاظ على عمل المستشفيات أمرًا بالغ الأهمية لتلبية الاحتياجات الصحية الهائلة للسكان.
كما حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من تزايد خطر تفشي الأمراض في غزة. ويخلق الاكتظاظ الشديد والظروف القاسية أرضًا خصبة لانتشار أوبئة التهابات الجهاز التنفسي والإسهال المائي الحاد والتهاب الكبد والجرب والقمل وغيرها من الأمراض.
نقلاً عن الدكتور تيدروس: من بين 25 مستشفى شمال وادي غزة قبل بدء الصراع، هناك ثلاثة فقط تعمل على المستوى الأساسي، ولكنها تفتقر إلى الوقود والمياه والغذاء. ويجب حماية قدرات النظام الصحي المتبقية ودعمها وتوسيعها.