نظّم اليوم الأربعاء ، قطاع خدمة المجتمع بالتعاون مع كلية التربية الرياضية ندوة بعنوان "زيادة الوعى الوطنى للشباب وإستغلال طاقاتهم في التنمية".
بدأت الندوة بكلمة الدكتور عبد الحليم يوسف، وكيل كلية التربية الرياضية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة حيث أشار سيادته بأن تنظيم هذه الندوة يأتي إنطلاقاً من دور الجامعة في رفع الوعي التثقيفي للطلاب لدعم طاقاتهم وتعريفهم بدورهم المجتمعى، وأن الأمم إنما تبنى على سواعد الشباب موضحاً أن مرحلة الشباب هي مرحلة الطاقة والحيوية المتدفقة والعطاء.
وأكد على أهمية بناء الوعي موضحاً ان أول طريق الحفاظ على الشباب هو الإلتفات الى أهمية تنميه الوعي لديهم.
وأشار إلى أن الوعي لابد أن يكون في كل شيء سواء كان وعياً ثقافياً أو وعياً صحياً أو وعياً سياسياً، بحيث يتم بناء شباب منتجين ومحبين لوطنهم.
كما تحدث الدكتور محمود الهواري، أستاذ إصابات الرياضة بكلية التربية الرياضية، عن أهمية بناء الوعي موضحاً كيفية بناء الوعي عند الشباب وأن الوعي نوعان وعي صحي ووعي زائف مشيراً إلى أنه يجب علينا أن نبين أمران وهما زيف الأفكار والمعتقدات الهامه من جهه ونقيم الوعي الصحيح البناء في مقابله الوعي غير البناء من جهة أخرى.
كما أوضح أن من اسباب وقاية وحماية الشباب هو تنمية روح الإنتماء في قلوبهم وتوعيتهم بأهمية الوطن وتفعيل دورهم في بنائه وتعميره وأن أول طريق لإستثمار طاقات الشباب في التنمية هو أن ننظر إلى هؤلاء الشباب نظرة إعجاب وإجبار، لما يحملونه من مقومات وإمكانيات وإحساسهم بالمسؤولية تجاه أنفسهم وبلادهم وزرع الثقة بهم والاعتماد عليهم وأشار إلى أن مسؤولية إستثمار طاقات الشباب تبدأ من الأسرة فالأب والأم هم راع في أبنائهم وتنتهي بمؤسسات الدولة المدنية والدينية.