الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا يحدث؟| فنزويلا تستعد لشن حرب على غيانا.. والولايات المتحدة ترسل قواتها

الجيش الفنزويلي
الجيش الفنزويلي

يشتعل صراع جديد في العالم وهذه المرة في القارة الأمريكية الجنوبية بين فنزويلا وجمهورية غيانا بشأن منطقة إسكوبيا الحدودية المتنازع عليها.

فقد أعلنت فينزويلا عن استفتاء تاريخي لمنطقة إسكويبا المتنازع عليها منذ 300 عام والتي تشكل ثلثي غيانا، وذلك بغض النظر عن قرار محكمة العدل الدولية والذي من المتوقع أن يصدر يوم الجمعة القادمة بشأن الحدود بين فنزويلا وغيانا.

وفي الاستفتاء سيتم طرح 5 أسئلة وهم:

هل أنتم مستعدون للتدخل بأي شكل من الأشكال في أراضي إسكويبا الخاضعة للسيطرة الغيانيه بشكل غير قانوني؟

هل توافق على أن يصبح شعب إسكويبا مواطنين فنزويليين وأن تصبح المنطقة دولة فنزويلية؟

هل تفكر في رفض معاهدة باريس لعام 1899 لمنطقة إسكويبا؟

هل تؤيد اتفاقية جنيف 1966 للحل؟ 

هل تعتقد أن محكمة العدل الدولية لم تجد الحل؟

ومن جانبه، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الولايات المتحدة بدأت في إنشاء قاعدة عسكرية في غيانا، وهذا تهديد لنا.

وأضاف مادورو في تصريحات له أمس الثلاثاء، أن الجيش الفنزويلي سيقاتل من أجل منطقة إسكوبيا وأن منطقة إسكويبا هي مصير فنزويلا، لافتا إلى أن هناك 300 ألف جندي على أهبة الإستعداد.

وقد أرسلت الدفعة الأولى من الجنود الأمريكيين إلى جورج تاون، عاصمة جمهورية غيانا، لمنع العملية العسكرية للجيش الفنزويلي ضد جمهورية غيانا.

كما أعلن الجيش الأمريكي وقوات الدفاع في غيانا إجراء مناورات عسكرية مشتركة.

وعلى جانب آخر، أعلنت البرازيل أنها حصلت على معلومات استخبراتية تفيد بأن فنزويلا ستشن عملية عسكرية ضد جمهورية غيانا بعد عملية الاستفتاء يوم الأحد.

وفي ضوء هذه المعلومات، قام الجيش البرازيلي بنقل وحدة من فرقة المشاة الخامسة إلى بلدة بوا فيستا الحدودية لتأمين الحدود المشتركة مع فنزويلا وغيانا في حالة نشوب حرب.

وعلى الجانب الآخر، قام رئيس جمهورية غيانا عرفان علي بزيارة إلى منطقة إسكوبيا المتنازع عليها.

ومن جهه أخرى، بدأت أيضا جمهورية سورينام الحدوديه مع غيانا بالمطالبه بحقوقها أيضا في المنطقه المتنازع عليها مع غيانا في تيجري . 

ومن المحتمل أيضا أن تستغل جمهورية سورينام نشوب الحرب بين غيانا وفنزويلا وتهاجم غيانا في تيجري المتنازع عليها.