أعلنت الإدارة المركزية للبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن منحً لمرحلة الدكتوراه والمقدمة من دولة المجر للحصول على درجة الدكتوراه باللغة الإنجليزية وفي أى من التخصصات والمجالات الآتية: الرياضيات والفيزياء وتكنولوجيا المعلومات والتعليم التكنولوجي، وكذا في أى مجال من مجالات الاهتمام بما فيها مجال دراسة الطب وطب الأسنان والصيدلة.
وأوضحت أن شروط التقدم للمنح :
- أن يكون المرشح مصري الجنسية – معاوني أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية الحكومية – المعاهد – الهيئات – المراكز البحثية – الكوادر الإدارية المدرجة بخطة البعثات – الجامعات والمراكز البحثية الخاصة والمواطنين المصريين الذين لاي عملون كمعاونى أعضاء هيئة التدريس و الذين ليس لهم جهة عمل بالوطن .
- ألا تقل مدة الخدمة بجهة العمل عن عام قبل 1/9/2024 .
- ألا يكون قد مضى على تسجيل المرشح للدكتوراه بالوطن أكثر من عام ونصف عند التقدم للمنحة في حالة تسجيله للدكتوراة .
- بيانات المنحة المقدمة من الجانب المجرى :
الدراسة بدون رسوم – توفير أماكن للإقامة بالمدن الجامعية – الحق في الخدمات الصحية الأساسية .
- بدل منحة شهرية ( وفقًا للقواعد المعمول بها فى المجر ) .
- المنحة لا تشمل نفقات السفر ذهابًا وعودة .
تتحمل البعثات ( فيما لا تتحمله جهة أخرى ) لطلاب الدكتوراه ( التابعين للجهات المدرجة بخطة البعثات ) باستكمال قيمة المنحة المقدمة من الجانب المجرى طبقًا للبرنامج التنفيذى وكذا تذاكر السفر ذهابًا وعودة وذلك طبقًا للائحة المالية للبعثات .
- لا تتحمل البعثات أى نفقات للأسرة طبقًا لقرار اللجنة التنفيذية للبعثات بجلسة 23/8/2017 والمعدل بقرار اللجنة التنفيذية للبعثات بجلسة 19/11/2017 .
- يتم التقدم لهذه المنح على الموقع الإلكتروني الخاص بالجانب المجرى وهو : www.stipendiumhungaricum.hu
وكان قد عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة بورسعيد.
وأكد الدكتور رضا حجازي استمرار التنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير منظومة تعليم تواكب التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم.
ورحب اللواء عادل الغضبان باجتماع المجلس الأعلى للجامعات بمحافظة بورسعيد، مشيدًا بدعم جامعة بورسعيد للمشروعات التنموية التي تشهدها المحافظة.
وقدم المجلس الشكر لجامعة بورسعيد برئاسة د.أيمن إبراهيم رئيس الجامعة على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
وهنأ المجلس الدكتور محمد ضياء زين العابدين بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسًا لجامعة عين شمس، ود.إلهامي علي ترابيس بمناسبة تعيينه رئيسًا لجامعة دمنهور، متمنيًا لهما دوام التوفيق والنجاح، ولجامعاتهم المزيد من التقدم والازدهار.
وأكد الوزير على أهمية استمرار تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف، مشيرًا إلى إتاحة النشر والتصفح المجاني للباحثين المصريين في مجلات Taylor & Francis الدولية كخُطوة مهمة في دعم نشر البحوث العلمية.
كما حث الوزير المجتمع الأكاديمي على المشاركة الفعالة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الشهر الماضي، ومنها زيارة الوزير لباريس للمشاركة بالدورة (42) للمؤتمر العام لليونسكو، وإلقاء كلمة مصر، والذي أكد فيها على الدعم الكامل لترشيح د.خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق لمنصب مدير عام المنظمة، ولقاء عدد من المُشاركين؛ لتعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة بالمؤتمر، بما يخدم أهداف رؤية مصر 2030، والمشاركة في الاجتماع التنسيقي (13) للدول الأعضاء في الإيسيسكو، فضلاً عن توقيع اتفاقية إطارية نواة لتحالفات جامعات البحر الأبيض المتوسط مع وفد جامعة ليون الفرنسية بباريس؛ لاستحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، وزيارة مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس لمتابعة التعاون المشترك مع المنظمة.
وأشار التقرير، إلى زيارة الوزير لإسكتلندا بالمملكة المتحدة؛ للمشاركة كمتحدث رئيسي في مؤتمر "نحو العالمية Going Global" لعرض تجربة مصر في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ولقاء وزيري التعليم، والتعليم العالي والتعليم المستمر بالمملكة المتحدة، وعدد من المُشاركين بالمؤتمر؛ لتعزيز التعاون معهم في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم.
وأوضح التقرير، أيضًا لقاء الوزير وفد الكلية الملكية للجراحين بالمملكة المتحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث التعاون العلمي المشترك، وتوقيع اتفاقية بين الجانبين؛ لتطوير وتقديم أعلى معايير الممارسات الجراحية والتدريب في مجال الجراحة وطب الأسنان بمصر، وإنشاء مقر دائم للكلية الملكية للجراحين بمصر؛ للاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال، ولتكون مصر محورًا للامتحانات والزمالات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى وضع برنامج يتضمن توفير عملية الاعتماد الرسمي للمستشفيات والمراكز والبرامج والدورات التدريبية، وبناء القدرات وإجراء الامتحانات، والاحتفال باعتماد خمس جامعات في مجال طب الأسنان كمراكز لاحتضان برنامج تأهيلي للزمالات المُتخصصة، حيث يُعد هذا الاعتماد هو الأول من نوعه لجامعات خارج إنجلترا