الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ريانا وكيت هدسون وكارا ديلافين تتبع روتين فرعوني للبشرة فماذا عنك ؟

ريانا
ريانا

أكدت  مجلة "يو" البريطانية أن الوصفات الفرعونية التى كانت تستخدم فى الدولة المصرية القديمة أصبحت المصدر الرئيسي للعديد من الخبراء فى صناعة التجميل، واستخدموها مع أشهر
الجميلات فى العالم، وعلى رأسهن ريانا وكيت هدسون وكارا ديلافين.


وذكرت  المجلة أن مبيعات هذه الوصفة التى أطلق عليها "السحر المصرى" ارتفعت بنسبة ٣٩٠٪، خلال أسبوع واحد فقط، مشيرة إلى أنها تضم عدة مكونات استخدمها المصريون القدماء فى حياتهم اليومية كثيرًا.


وبينت أن منتجات "السحر المصرى" هى مزيج من زيت الزيتون وشمع العسل والعسل وحبوب لقاح النحل وغذاء ملكات النحل، وتستخدم فى علاج الأكزيما وترطيب الشعر ونفخ الشفاه، وأيضًا كبلسم للتدليك وإزالة المكياج.


تأثير الوصفة الفرعونية

 

ووفقًا لآراء الخبراء، فإن تأثير هذه "الوصفة الفرعونية" سحرى، وبمثابة "معجزة غيرت حياة الكثيرين"، مشيرين إلى أن المصنع الذى ينتجها موجود فى "شيكاغو"، وتتكون من بعض النباتات والمكونات الفرعونية.


أول هذه المكونات هى "حبة البركة" السوداء، التى أطلق عليها المصريون القدماء اسم "الحبة المباركة"، وكانت جزءًا من طقوس الرعاية الذاتية لكليوباترا وتوت عنخ آمون.


وهذا النبات كثيف المغذيات ومضادات الأكسدة والميكروبات والالتهابات، غنى بالمكونات النشطة القوية مثل الثيموكينون والأحماض الدهنية الأساسية والبروتينات والقلويدات والصابونين، لذا هو معروف بخصائصه العلاجية.
ويوفر زيت الحبة السوداء حماية رائعة للبشرة من الظروف القاسية مثل الأشعة فوق البنفسجية والموجات القصيرة من الضوء الأزرق.


المكون الثانى هو زيت بذور الترمس، الذى استخدمه قدماء المصريين لتفتيح البشرة وحمايتها من حروق الشمس، وهو غنى بمضادات الأكسدة وأحماض أوميجا ٣ وأوميجا ٦ الدهنية، ويغذى ويرطب ويعزز مرونة الجلد.


وكان هذا أول زيت يستخدمه شعب مصر القديمة لحماية بشرتهم من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة. 
ووفقًا لعلماء الآثار، تم اكتشاف هذه البذور فى مقابر الفراعنة، ونظرًا لمحتواها الغنى فهى لا ترطب وتحمى فحسب، بل لها أيضًا خصائص مضادة للشيخوخة.


مستخلص بذور البصل هو المكون الثالث، والذى كان يعد رمزًا للحياة الأبدية فى مصر القديمة، وتم رسمه على جدران الأهرامات والمقابر، ويوضح الاستخدام الطبى للبصل الموثق فى سجلات البردى قيمته فى علاج الطفح الجلدى، كما يقدم مكونات غذائية مثل مركبات الكبريت والفلافونويد والصابونين، كما أنه يعد مصدرًا مهمًا لمركبات الحديد والبوتاسيوم والفيتامينات "A وE وC وB"، التى تساعد فى تغذية الجلد، وبالتالى ينير البشرة ويساعدها على التوهج.
هناك كذلك زهرة "مولين"، التى تعمل على تخزين الأشعة فوق البنفسجية وتحويلها إلى ضوء مرئى جديد، لكى تظهر أكثر إشراقًا لجذب الحشرات، وقدّر المصريون القدماء قيمة هذه الزهرة ونشاطها العلاجى ووضعوها على الجروح، واكتشفوا فوائدها العديدة كمضاد للالتهابات والبكتيريا، وقدرتها أيضًا على الحماية من أضرار أشعة الشمس، فضلًا عن ترطيب البشرة وإضاءتها وتحسين المظهر العام.