الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كشف أسرار جديدة عن مومياء البابون بالحضارة المصرية القديمة

 مومياء البابون
مومياء البابون

كسفت دراسة جديدة للحمض النووي لمومياء البابون، أن المصريين القدماء كانوا يتاجرون مع الناس في ما يعرف اليوم بإريتريا الساحلية لجلب قرود البابون إلى معابدهم.

وبحسب دراسة نشرتها مجلة "لايف سينس"، كان المصريون القدماء من أشد المعجبين بقردة البابون، حيث ربطوها بالإله بابي، إله العالم السفلي والإله تحوت، الذي كان يُصوَّر أحيانًا برأس قرد البابون.

وأفادت الدارسة بأن المصريين القدماء أبقوا القرود في الأسر، وأزالوا قواطعها الحادة حتى تكون أقل خطورة، وكثيرًا ما قاموا بتحنيطها كقرابين للآلهة.

لكن قردة البابون لم توجد بشكل طبيعي في مصر على الإطلاق، كما تقول جيزيلا كوب، عالمة الوراثة بجامعة كونستانز في ألمانيا ورئيسة دراسة جديدة حول الحمض النووي لقرد البابون. 

 مومياء البابون

وعلى الرغم من ذكر دونت في الوثائق المصرية القديمة، إلا أنه لم يكن من الممكن تحديدها على الخريطة.

 في عام 2020، استخدم ناثانيال دوميني، عالم الرئيسيات في كلية دارتموث، جزيئات من أسنان مومياء البابون القديمة للكشف عن النظام الغذائي لقردة البابون في بداية حياتها؛ ووجد أنهم جاؤوا من منطقة تشمل الصومال وإريتريا وإثيوبيا الحديثة. 

ويعود تاريخ قرود البابون في تلك الدراسة إلى عصر الدولة المصرية الحديثة، في الفترة ما بين 1550 قبل الميلاد، إلى 1070 قبل الميلاد، وكان هذا أول دليل دامغ على موقع بونت.