ادعى وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك 2 مليون نازي" في الضفة الغربية، في إشارة إلى استطلاعات الرأي الأخيرة التي تشير إلى أن معظم الفلسطينيين في تلك المنطقة يؤيدون هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي.
وذلك ردا على سؤال لتايمز أوف إسرائيل أمس الاثنين ، حول تغييرات الميزانية التي تخصص 390 مليون شيكل (105 مليون دولار) لتعزيز البنية التحتية الأمنية والأمنية في الضفة الغربية، قال سموتريتش اليميني المتطرف: "هناك مليوني نازي في يهودا والسامرة "الضفة الغربية"، الذين يكرهوننا تمامًا كما يفعل النازيون من حماس وداعش في غزة".
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن سموتريتش كان يشير على ما يبدو إلى استطلاعين للرأي أجريا شهر نوفمبر الجاري، ووجدا أن حوالي ثلثي الفلسطينيين في الضفة الغربية يؤيدون هجوم 7 أكتوبر.
وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وآخرون مراراً وتكراراً هجوم حماس بأنه الأسوأ ضد اليهود منذ المحرقة. وفي الشهر الماضي، قام سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بتثبيت نجمة صفراء على صدره، وأصر على أنه سيرتديها “بفخر” طالما أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يدين هجوم حماس.
ولسموتريتش، الذي يقود حزب الائتلاف الصهيوني الديني، تاريخ في الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل ضد الفلسطينيين والمواطنين العرب في إسرائيل وغيرهم، في وقت سابق من هذا العام قال إن على إسرائيل “محو” بلدة حوارة في الضفة الغربية ردا على هجوم، لكنه تراجع عن ذلك لاحقا.
وفي تصريحاته يوم الإثنين لتايمز أوف إسرائيل، دحض سموتريتش أيضا ادعاء منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن التغييرات في الميزانية – التي تمت الموافقة عليها في وقت لاحق من ذلك اليوم – ستخصص أموالا لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
وقال سموتريش: “في الميزانية التي تمت الموافقة عليها اليوم، لا يوجد تمويل لبناء جديد في يهودا والسامرة”. بل "هناك تمويل للاحتياجات الأمنية"، من بينها نقاط التفتيش وفرق الأمن المدنية والأسلحة والمعدات التي تحتاجها تلك الفرق.