الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإنترنت مقابل عودة الشركات للإعلان على منصته.. كواليس زيارة إيلون ماسك للاحتلال

إيلون ماسك
إيلون ماسك

أكد رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هيرتسوغ، أن لـ إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا ورئيس شركة سبيس إكس، وصاحب منصة إكس "دورًا مهمًا" في الحد من معاداة السامية.

وجاءت تصريحات هيرتسوغ، خلال لقائه بـ ماسك، حيث أشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة “إكس” التابعة لـ ماسك، تحمل الكثير من الظواهر القديمة للكراهية ومعاداة السامية.

وزار إيلون ماسك، الكيبوتس (مستوطنة زراعية إسرائيلية) التي تعرضت لهجوم كبير من قبل حماس، وأجرى جولة في غلاف غزة، رفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعرضوا مقاطع فيديو، على “ماسك”، تظهر هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا بلغ عددهم 1200 شخص، و240 رهينة، حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.

وشملت زيارة ماسك لإسرائيل، إجراء محادثة مباشرة عبر منصة إكس، حيث اتفق ماسك ونتنياهو على أن القضاء على حماس هو الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام والأمان.

وفي هذا السياق، أشار نتنياهو إلى أنه يجب أن يتم تدمير "النظام السام" بشكل مماثل لما حدث في ألمانيا واليابان خلال الحرب العالمية الثانية.

من جهته، أكد ماسك، على ضرورة هذا الأمر، قائلاً: "لا خيار.. لا خيار".

وتوصل ماسك وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى اتفاق بشأن استخدام خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك".

وجرى اقتراح استخدام هذه التقنية؛ لمساعدة المنظمات الرئيسية في غزة، بعد تعطل الإنترنت وانقطاعه نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومع ذلك، أعربت إسرائيل عن قلقها من أن حماس قد تستغل هذه التقنية.

ووفقًا للاتفاق، سيتم استخدام "ستارلينك" فقط في إسرائيل وغزة، بموافقة الحكومة الإسرائيلية.

ووصف وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كارهي، هذا الاتفاق بأنه "حيوي".

واشتكى إيلون ماسك في زيارته، من توقف شركات عالمية مثل “أبل، وديزني، وآي بي إم، وكومكاست” عن عرض إعلانات على منصة إكس، استجابةً لتحقيقات أجرتها جريدة أمريكية تُدعى "ميديا ماترز فور أمريكا"، والتي أكدت ظهور إعلانات تلك الشركات بجوار منشورات تروج للنازية.

وقال إن إعلانات منصة إكس تُعد مصدر دخل حيوي، ومع ذلك، رفضت الشركة تقرير المجموعة المذكورة، وشككت في أساليب البحث المستخدمة، واستجابةً لذلك، قام ماسك برفع دعوى قضائية تُعرف بـ "دعوى ترمونووكليار" ضد المنظمة.

كما وصفت “ميديا ماترز”، ماسك، بأنه متنمر؛ ردًا على هذه الدعوى.

وتعرض ماسك أيضًا لانتقادات بسبب ترويجه ودعمه للقضية الفلسطينية وحقوق الإنسان الفلسطيني، حيث قام بالرد على منشور على إكس يُشارك نظرية مؤامرة تُتهم زعماء الجاليات اليهودية بتشجيع الكراهية ضد البيض، وصفًا ذلك بـ "الحقيقة الفعلية".

كما تبدو مواقفه مؤيدة لنظرية المؤامرة العنصرية والمعادية للسامية المعروفة بـ "إبادة البيض"، والتي تدّعي أن الشعب اليهودي يُخطّط بشكل منهجي لتشجيع هجرة الأشخاص "غير البيض" إلى الدول الغربية بهدف "القضاء" على العرق الأبيض.

تلقى هذا الأمر استنكارًا واسعًا، وكان البيت الأبيض من بين الجهات التي انتقدت تأييد “ماسك” للمنشور.

وفي رده على هذا الاتهام، نفى ماسك أن منشوره معادٍ للسامية، وأكد أن تعليقاته لا تستهدف جميع الشعب اليهودي وإنما تستهدف مجموعات مثل رابطة مكافحة التشهير (ADL) التي انتقدت المنصة، بالإضافة إلى مجموعات أخرى غير محددة.