قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

جامعة مدينة السادات تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم

جامعة السادات
جامعة السادات
×


نظمت اليوم الإثنين، الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، بالتعاون مع مركز خدمة طلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، احتفالية يوم المعاق،بنادي أعضاء هيئة التدريس. برعاية الدكتورة شادن معاوية،رئيس الجامعة،والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،وإشراف الدكتورة عزه العمري، مدير المركز، والدكتورة نشوة مختار رزق،نائب مدير المركز، والأستاذ ثروت عرفه، مدير عام خدمة المجتمع وتنمية البيئة،وحضور ومشاركة فريق عمل الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.


استهلت الإحتفالية بآيات من الذكر الحكيم، ثم تناول الدكتور أحمد أبو المجد عفيفي، وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كلمة، حيث أكد علي قانون ١٠لسنة ٢٠١٨ م، والخاص بذوي الإحتياجات الخاصة ، وتناول الشرح المبسط للقانون، وحقوق وواجبات ذوي الهمم .


يأتي ذلك في إطار الإحتفال باليوم العالمي لذوي الاعاقة، في ٣ديسمبر من كل عام .
أشار "جعفر" في كلمته إلي نشأة مركز خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة، وحقوقهم ،وواجب الجامعة إتجاههم.
وأكد "جعفر" إلى أن الدور المحوري لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة،من خلال توفير كافة الخدمات لهم،وتمكينهم من الإندماج في جميع مؤسسات سوق العمل، مضيفًا أن تنظيم تلك الإحتفالية تعدُّ فرصة حقيقية للتذكير بمطالبهم، لكونهم شركاء في الوطن والتنمية، مؤكداً أن جامعة مدينة السادات لم تدخر جهدًا في دعم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال إنشاء مركز رعاية وتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، الذي يقدِّم العديد من الأنشطة، والخدمات لطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة الحسية، والتي تتمثل في تذليل كافة العقبات الإدارية والأكاديمية التي تواجههم، والعمل على توفير الكتاب الجامعي وطباعته بطريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى الإعفاء من المصروفات الدراسية، ورسوم الإقامة بالمدن الجامعية.
كما أشارت الدكتورة عزه العمرى،في كلمتها ، إلي أن مصر شهدت ، تقدما ملحوظا ، في تقديم الخدمات ، للطلاب ذوي الإعاقه، في مجال التعليم العام، ومن أجل تطوير قدراتهم، حيث أن تعزيز حقوقهم ، ودمجهم الشامل في المجتمع الجامعي كطلاب يحقق فوزا ثنائيا، فوزا للشخص ذوي الإعاقة، وفوزا للمجتمع بشكل عام .