قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من أسئلة قصواء الخلالي وينهي المكالمة

صورة من الحلقة
صورة من الحلقة
×

شهد برنامج المساء مع قصواء بقناة سى بى سى والذي تقدمة الإعلامية قصواء الخلالي تهرب ورفض المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية للإجابة على تساؤلات الخلالى بعد حديثها الخاص بحقوق الشعب الفلسطيني وتأكيدها على أن وصفه لحركة حماس الإرهابية يعبر عن الخارجية الأمريكية وليس عن مصر حيث إنه متحدث عن الخارجية الأمريكية وليس مصر.


البداية كانت من نقاش الخلالي مع متحدث الخارجية الأمريكية الإقليمي بشأن تطورات الهدنة الإنسانية وجهود مصر بها والذى قام بدوره بالتعقيب علي تحركات الولايات المتحدة ومصر وحديثه بأن التحركات تأتي لتحقيق الهدنة بين إسرائيل وحماس الإرهابية لتتدخل الخلالي بقولها بأن حديثك عن حماس كمتحدث خارجية أمريكا وليس مصر ليوصل المتحدث حديثه بقوله:" ليس في يد أي دولة فرض مد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة أن الولايات المتحدة تعتبر «حماس» بأنها حركة إرهابية، لكن لدى الولايات المتحدة الأمريكية لديها النية لتمديد الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية".
وأمام حديث المتحدث الإقليمي المستمر حاولت الخلالي التعقيب علي حديثه بأنه كمتحدث الخارجية الأمريكية وليس مصر بشأن وصف حماس بالإرهابية إلا أنه رفض استكمال حديثه وتهرب من التعقيب علي حديث الخلالي والتى قامت بالتأكيد علي أنها تتيح الفرصة لجميع الآراء داخل البرنامج إلا أنه كلما ذكرت حقوق الشعب الفلسطيني وما يتعرض له يتهرب الدبلوماسيون الأمريكيون والأوروبيون منها وعلي رأسهم متحدث الخارجية الإقليمي.


وقبل هذا النقاش قسامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل كل ما في وسعها لمحاولة إطلاق سراح الرهائن كلها، كما تستمر في الجهود بالتنسيق مع مصر وقطر والسلطة الفلسطينية والأردن والدول الأخرى لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات للشعب الفلسطيني مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها أي ثقة بحركة حماس، ومن ثم ليس من الممكن أن نتكهن بأن نتيجة لأن جزءاً من كل هذه المستجدات في يد حماس.


وأشار إلى أن ليس في يد أي دولة فرض مد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة أن الولايات المتحدة تعتبر «حماس» بأنها حركة إرهابية، لكن لدى الولايات المتحدة الأمريكية لديها النية لتمديد الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية.