الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصن نفسك من المرض والحسد في دقائق.. داعية ينصح بطريقة بسيطة

صدى البلد

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن الإنسان قد يكون لديه فقر فى الصحة، لافتا إلى أن الأمر يتطلب الأخذ بالأسباب والذهاب إلى الأطباء.، والى جانب ذلك أرشدنا النبي صلي الله عليه وسلّم الى العلاج القرآني وهو لا ينطق عن الهوى أبداً،  فيجب الاعتماد عليه. 

وأضاف قابيل، خلال حواره ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية" الناس": لو عاوز ربنا يحصنك من المرض ويحميك من عيون الناس فى جسدك، عليك ان تقوم بقراءة سورة الفاتحة ٧ مرات على كوب ماء وشربه"، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى، قال فى كتابه العزيز:" وجعلنا من الماء كل شيء حي".

وتابع العالم بوزارة الأوقاف إلي أن الماء حياة يتأثر بأى شيء يحدث فيه، وهنا القران ليس اى شيى وسورة الفاتحة قال عنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:" الفاتحة هي أم القرآن، وهى السبع المثانى، هى الشافية الكافية الواقية من كل مكروه وسوء. 

كيفية علاج المحسود بدعاء نبوي

 كيفية علاج المحسود وطريقة رقية الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأهل بيته، و النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا مرض بعض أهله يضع يده اليمنى على رأسه ويقول: «اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ، أَنْتَ الشَّافي لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَمًا».

وروي عن أَنسٍ رضي اللَّه عنه أَنه قال لِثابِتٍ رحمه اللَّه: أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم؟ قال: بَلى. قال: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَأسِ، اشْفِ أَنتَ الشَّافي، لا شافي إِلاَّ أَنْتَ، شِفاءً لا يُغادِر سَقَمًا». رواه البخاري.

وعن أَبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي اللَّه عنه أَن جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال: يَا مُحَمدُ اشْتَكَيْتَ؟ قال: «نَعَمْ» قال: بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يشْفِيك، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ» رواه مسلم.

أعراض الإصابة بالحسد

ذكر بعض الرقاة الشرعيين بعض أعراض التي يشعر بها المحسود ومنها:

أولًا: اعتزال الأهل والأصحاب بشكل مبالغ فيه.

ثالثًا: البكاء والاختناق بدون أسباب.

رابعًا: عدم اهتمام الشخص المصاب بالحسد بمظهره أمام أقرانه.

خامسًا: الشخص المحسود يعاني دائما من عدم الاستقرار في أحواله إذ أنه دائم القلق بسبب اضطراب ظروفه الحياتية بشكل عام.

سادسًا: يصاب بحالة من العدوانية في تعامله مع أقرانه.

سابعًا: حدوث ثورة وغضب مستمر.

ثامنًا: ازدياد الشكوى والقلق من عدة أشياء إلى جانب الإحساس ببعض الأوجاع.

تاسعًا: الإحساس بعدم التوازن قد يصل إلى الإغماء.

عاشرًا: الإحساس بأن الجسم تحت تأثير التخدير.

الحادي عشر: فقدان الوزن بشكل بالغ وذلك بسبب انعدام الشهية.

الثاني عشر: زيادة التثاؤب أثناء قراءة القرآن.

الثالث عشر: صداع بالرأس.

الرابع عشر: التعرق والتبول الزائد.

الخامس عشر: إسهال شديد ومستمر.

السادس عشر: ألم شديد بالبطن.

السابع عشر: الاكتآب وقلة الكلام.