شاركت وحدة مناهضة العنف بجامعة السادات تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية،رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورخالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان حشاد، رئيس وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في الملتقي السنوي السادس لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية والذي أقيم أمس الأحد الموافق ٢٦ نوفمبر الجاري، بفندق شيراتون القاهرة.

يأتي الملتقى في إطار التعاون بين المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبالشراكة مع مديري وحدات مناهضة العنف ضد المرأة من الجامعات المصرية، والذي ناقش العنف ضد المرأة الذي تسببه التكنولوجيا بأشكاله المختلفة، وتأثيره على الضحية وأطر الحماية، والدعم النفسي الأولي وأهميته في إدارة الحالة للشاكيات، وتأكيد أهداف وإختصاصات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة، والتعرف على دور الوحدات في التوعية بقضايا العنف ضد المرأة، مع إستعراض إنجازات وتحديات الوحدات ومشاركة الخبرات وأفضل الممارسات، حيث قامت الدكتورة إيمان حشاد، بعرض أهم إنجازات وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي لجامعة مدينة السادات، وفي الختام إنتهى اللقاء الى مجموعة من الخطوات المستقبلية، والتوصيات لدعم عمل هذه الوحدات.

وكان قد وقعت ، جامعة مدينة السادات برئاسة الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، وجامعة هليوبوليس الخاصة برئاسة الدكتور جودة كامل هلال، رئيس الجامعة؛ بروتوكول تعاون يهدف إلى إعداد الكوادر العلمية وبناء القدرات للطلاب ورعاية المبتكرين ودعم المشروعات البحثية والابتكارات العلمية، والتي جاءت في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأهيل الكوادر العلمية من الطلاب ورعاية المبتكرين ودعم المشروعات البحثية والابتكارات العلمية القابلة للتطبيق وخدمة قطاعات المجتمع المختلفة والبحث العلمي والتكنولوجي والتي تعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة بما يتناسب مع رؤية الدولة المصرية.

حضر توقيع البروتوكول الدكتور ممدوح عرفة، عميد معهد الدراسات البيئية، والدكتور أحمد بشير، وكيل المعهد للدراسات العليا، والدكتور أحمد نوير، عميد معهد الهندسة الوراثية، والدكتورة نشوة مختار، وكيلة المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورفوزي أبو العباسي، عميد كلية الزراعة الحيوية بجامعة هليوبوليس، والمستشار القانوني بالجامعة أحمد سرور، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين.

وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل التعاون المشترك بين الجامعتين في مختلف المجالات البحثية والتعليمية لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا وخدمة المجتمع وتنمية البيئة مع توفير كافة الإمكانيات البشرية والمعملية لما فيه مصلحة الطرفين.

على هامش التوقيع قامت الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة بعرض مقترح بعقد مؤتمر دولي بين الجامعتين يضم معهد الدراسات البيئية ومعهد الهندسة الوراثية وكذلك كلية الصيدلة بجامعة السادات والكليات المناظرة لها بجامعة هليوبوليس، على أن يبدأ الإعداد لهذا المؤتمر ليتم عقده في النصف الأول من عام ٢٠٢٤، كما تم الاتفاق على تكوين مجموعات عمل مصغرة ومتخصصة لبحث سبل تطبيق البروتوكول وتبادل الزيارات على جميع المستويات.

جدير بالذكر أن معهد الدراسات والبحوث البيئية هي الجهة المنسقة لعقد هذا البروتوكول والذي يسعى إلى تحقيق أهداف رؤية مصر للتنمية واستراتيجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا ٢٠٣٠، وبناء قاعدة علمية قوية في العلوم الأساسية والعلوم البينية، وتقديم خبرة تعليمية وبحثية عالية الجودة، لتنمية قدرات الطلاب الفردية والفكرية، والتعاون في برنامج إنتاج المحاصيل الحيوية وغير التقليدية وغيرها من الأهداف الإستراتيجية التي تخدم الطالب والجامعة والبيئة.