قالت روان أبو زيادة الأسيرة المفرج عنها في الهدنة الإنسانية، إن تجربتها كانت صعبة للغاية في خلال فترة الاعتقال، وكان هناك كتير من المماطلة من قبل الاحتلال في الإفراج عنها.
وأضافت “روان أبو زيادة” خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج مساء دي إم سى، المذاع على قناة دي إم سى، أن أصعب مرحلة لها كانت في 7 أكتوبر، حيث تعرضنا للقمع والتنكيل والتهديدات ، واتبعوا معنا سياسة التجويع..وسياسة التجويع كانت أكثر إجراء قاسي".
واسترسلت:"تم رشنا بالغاز، وتم سحب كل الأدوات والأغراض من غرف الاعتقالات وألقوا أغراضنا الشخصية في القمامة..والتعامل كان يتسم بالهمجية".
وأوضحت أن الأسيرات كانوا متواجدين داخل قسم يضم 12 غرفة، كل غرفة تضم عدد من الأسيرات، متابعة: تم إخفاء تبادل الأسرى وسمعنا من الراديو.