قالت أسيل منير إبراهيم، الأسيرة المحررة، إن عددهم كان يصل إلى 100 أسيرة بالزنزانة الواحدة، منوهة إلى أنها تقابلت مع (إسراء جعابيص، ملك سلمان، نورهان عواد) و غيرهم من الأسيرات، موضحة أنها تقابلت مع الجميع و تعاملت معهم و عاشوا بحب و لكن مشاعرهم كانت منكسرة، معقبة: "كنا بنحاول نبعد عن السجن و نتخيل أشياء نتمناها".
وأضافت أسيل منير إبراهيم، خلال مداخلتها ببرنامج "مصر الجديدة" المذاع على شاشة ETC مع الإعلامية انجي أنور، أنها خرجت بالدفعة الأولى، و لكن إسراء جعابيص خرجت بالأمس بالدفعة الثانية، معقبة: " كانت تعطينا دورات عن التنمية في السجن، لا يوجد أحن من قلبها و كانت تدعم الجميع، كنا نحاول نسيان ألامنا و التركيز على العلم".
ووجهت رسالة إلى المقاومة الفلسطينية قائلة: " الله يحميهم و ينصرهم"، شاكرة لهم على مساعدتهم و مساندتهم لنجاح عملية عظيمة و خطة ناجحة لتحطيم قيد الأسر و خروجهم من داخل القضبان إلى الحرية و استنشاق هواء فلسطين بلدهم.
التوحد انتصار
ولفتت، إلى أنها كانت تتمنى أن تقوم بالسفر إلى الخارج قبل اعتقالها لتصبح طبيبة جراحية و تعود إلى بلدها مرة أخرى لتخدم بها، موضحة أنها تلقت درسا من التجربة التي مرت بها و هو أن التوحد انتصار و القوة هي قوة إيمان و ليست سلاح.