قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عائلات الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم تكشف تفاصيل عن أسْرَهُم

×

بعد يومين من إطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن من غزة، بدأت تظهر تفاصيل عن أَسْرِهِم، كما رواها أقاربهم لصحيفة “نيويورك تايمز”.

ووفقا لما نشرته نيويورك تايمز، لم يتحدث الرهائن مباشرة إلى وسائل الإعلام، إلا أن أفراد عائلاتهم تبادلوا الحديث حول ما يقرب من 50 يومًا قضوها في الأسر، مما يكشف عن مستوى العزلة التي كانوا يتواجدون فيها.

وأشار الأقارب الذين تحدثوا أو التقوا بالرهائن المفرج عنهم إلى أنهم كانوا معزولين تمامًا عن العالم الخارجي أثناء أسرهم.

ووصفت سيدة، أفرج عنها مع ابنها الصغير، أن “النوم كان على مقاعد مصنوعة من كراسي مدمجة”، وجاءت قصة أخرى من جَدَّة تبلغ من العمر 85 عامًا، كانت “تحسب الأيام لتتبع الوقت”.

وكشفت ميراف مور رافيف، ابنة عم كيرين موندر (54 عاما)، إحدى الرهائن المفرج عنهم، أنهم كانوا يأكلون بشكل غير منتظم، ويستهلكون في الغالب الأرز والخبز.

وبحسب ما ورد فقدت كيرين ووالدتها حوالي 6 إلى 8 كيلوجرامات أثناء أسرهما، مشيرة إلى أنهم كانوا ينامون في غرفة استقبال على مقاعد مؤقتة، ويواجهون تأخيرات تصل إلى ساعتين في استخدام الحمام.

وروت يافا أدار، 85 عامًا، وهي رهينة أخرى تم إطلاق سراحها، تجربتها في الاحتجاز، قائلة: إن “الرهائن، المعزولون عن العالم، عادوا أرقّ من ذي قبل”.

علمت روث موندر، بعد إطلاق سراحها، بوفاة ابنها روي أثناء هجوم 7 أكتوبر، مما يشير إلى مستوى العزلة التي عاشها الرهائن، كما اكتشفت أن زوجها، أبراهام موندر، قد نجا وتم نقله بشكل منفصل إلى غزة.

وقالت عائلة نعوم أور (17 عاما) وألما أور (13 عاما)، اللذان تم إطلاق سراحهما في وقت متأخر من يوم السبت، إن الأشقاء لم يكونوا على علم حتى إطلاق سراحهم بأن والدتهم، يونات أور، قُتلت في هجمات 7 أكتوبر.

وبحسب ما ورد، تم احتجازهم بشكل منفصل عن والدهم، الذي يعتقد أنه لا يزال في الأسر.