قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صنداي تايمز: إسرائيل تفقد السيطرة على مجريات الحرب في غزة

×

ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية إن إسرائيل في أعقاب 50 يومًا من العدوان علي غزة، وجدت نفسها في مواجهة تحديات غير متوقعة حيث أدي وقف إطلاق النار المؤقت وتبادل الرهائن إلى فترة راحة قصيرة للصراع، مشيرة إلى أنه على الرغم من قوتها العسكرية، فإن تعامل إسرائيل مع أزمة الرهائن أدى إلى تغيير ميزان السيطرة.

ولفتت إلى ان إسرائيل، أعلنت الحرب رسميا على حركة المقاومة الفلسطينية حماس وفقا للمادة 40 من قانونها الأساسي، مستعينة بقوة تعبئة قوامها 550 ألف جندي، أي أقوى عشرين مرة من القوة المخصصة لحماس والبالغة 25 ألف جندي، ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة تشير إلى فقدان قوات الاحتلال السيطرة على مجريات الاحداث حيث اتجه مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي لاعطاء الأولوية لاستعادة الرهائن على حساب الأهداف العسكرية المباشرة، مما يمنح حماس ميزة استراتيجية.

ووفقا لتحليل صنداي تايمز، فإن تأثير الولايات المتحدة واضح على التطورات، حيث حث الرئيس الأمريكي جو بايدن على ضبط النفس في الهجوم ثم أيد المفاوضات للإفراج عن الرهائن، بوساطة من قطر، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار.

ويؤكد تحليل صنداي تايمز، أن الولايات المتحدة أصبحت لاعباً حاسماً في تأطير ودفع الصفقة المعقدة، وتهميش الحكومة الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تواجه تحديا بتمثل في إعادة تمركز قواتها وتجديد الأسلحة خلال فترة الهدنة، كما أن هناك صعوبات تلوح في الأفق في جنوب غزة المكتظ بالسكان، حيث يبدو أن تكرار هجوم المشاة الآلي المفتوح في الشمال غير قابل للتنفيذ بالحنوب.

وتوقع تحليل صنداي تايمز أن تلجأ إسرائيل إلى حملة غير مباشرة تشمل التفجيرات وعمليات القوات الخاصة ومحاولات استهداف قادة حماس الرئيسيين.

وأشارت إلى أنه كلما طال أمد وقف إطلاق النار، زادت الضغوط التي ستواجهها إسرائيل لتمديده، مع إبقاء تبادل الرهائن في المقدمة.

ومع ذلك، يسلط تحليل صنداي تايمز الضوء على الصعوبات المحتملة التي تواجه إسرائيل في الانتقال إلى المرحلة التالية من عمليتها العسكرية، خصوصا أن العمليات التي تتمحور حول المدنيين تتطلب تخطيطاً أفضل، بينما يتم تصوير الجيش الإسرائيلي على أنهم يسيرون بلا هدف، ويفتقرون إلى خطة سياسية واضحة من تل أبيب.

ويفترض التحليل أن الحرب الإسرائيلية المعلنة رسميًا تواجه تحديات، حيث قوض جيش الدفاع الإسرائيلي القدرة العملياتية لحماس، لكنه لم يتمكن من تدميرها بالكامل.