كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن الجهود المصرية التي أنهت عقبات كادت أن تودي بالهدنة في اليوم الثاني، مؤكداً أنه على الرغم من تلك العقبات؛ إلا أن آمال مد الهدنة ليوم أو أيام، ما زالت قائمة، بالإضافة لمزيد من الإفراجات عن جنسيات أخرى خارج الاتفاق، كما حدث بالأمس، بالإفراج عن 10 من تايلاند و1 من دولة الفلبين، بالإضافة لمجموعة أخرى سيعلن عنهم اليوم أيضاً.
وأضاف خلال مداخلة تليفونية برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "اليوم كان منقسما لنوعين من الآمال والآلام، الآمال متمثلة في أمرين، وهو هناك بشائر والدلائل أن تلك الهدنة لن تكون الأخيرة وقد تمتد ليوم أو أيام أكثر من ذلك، والأمر الثاني المثير للتفاؤل هو أن الإفراجات لن تقتصر على ما هو متفق عليه، مش واحد إسرائيلي مقابل ثلاثة من الجانب الفلسطيني فقط، لكن أيضا سيضاف إليها من جنسيات أخرى".
ونوه بأن العالم كان يحبس أنفاسه لحماية الهدنة من التعثر، ورغم ما حدث، لكن هذا لن يلغي احتمالات كبيرة في مد الهدنة، وإفراجات من خارج الاتفاق لجنسيات أخرى غير الإسرائيلية.
وواصل: " دولة الاحتلال ليس لها مصلحة الآن في إنهاء الهدنة، وهناك ضغوط شديدة عليهم؛ لإخراج المحتجزين، وإسرائيل كانت لا تريد وصول الأغذية إلى شمال غزة، والمقاومة أصرت على ذلك، وبالفعل 70 شاحنة وصلت إلى شمال قطاع غزة رغم الضغوط الإسرائيلية والمعوقات التي وضعتها دولة الاحتلال".