بعد تأخر في تنفيذ إطلاق سراح الأسرى من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، تم التوصل إلى تسوية تذليل العقبات من خلال التواصل القطري المصري.
أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد محمد الأنصاري، بأن التسوية تمت بفضل الاتصالات الفاعلة بين قطر ومصر، ومن المتوقع أن تمثل هذه الخطوة تقدمًا حاسمًا في مسار التفاوض المتواصل.
قال ماجد محمد الأنصاري، بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق.
تأتي هذه التطورات بعد مفاوضات معقدة وتعكس الجهود الدبلوماسية المبذولة للتصدي للتحديات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى.. سيظل الوضع تحت المراقبة الدقيقة لمتابعة أي تطورات إضافية قد تطرأ.
أفادت القناة الثانية عشر الإسرائيلية، أن مصر لعبت دورًا حاسمًا في حل المأزق، من خلال التواصل مع الطرفين لضمان التنفيذ الناجح لعملية التبادل. ويأتي هذا التطور بعد انتكاسات أولية ويسلط الضوء على الجهود الدبلوماسية المبذولة للتغلب على التعقيدات المحيطة بالإفراج عن المعتقلين.
أعرب مسؤولون من إسرائيل ومصر عن ثقتهم في التنفيذ الوشيك للصفقة.. ومن المتوقع أن يجلب هذا التبادل الراحة للأسر المتضررة من كلا الجانبين ويمثل لحظة محورية في المفاوضات الجارية.