تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا ننتظر أن يحدث الإبتلاء حتى نكثر من الدعاء، بل يجب علينا أن نسأل المولى وندعوه دائمًا وان نسأله الحفظ من تقلبات الزمان والفتن والمحن التى نقابلها فى حياتنا اليومية.
فعن عبدالله بن عمر قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم « اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك».
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله دائمًا بهذا الدعاء وهو (( الهم والحزن ومن العجز وكالسل وأعوذ بك من الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال )) فكان صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء 3 مرات بعد الفجر و 3 مرات بعد المغرب، فهذه دعوات الحياة الكريمة".
فأننا في أشدِّ الحاجة إلى الإكثار من هذا الدعاء عسى الله أن يحفظ ديننا، ولْنعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان كثيرًا ما يُذَكِّر نفسه والناس بأن الله يُقَلِّب القلوب في لحظة؛ فقد روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَكْثَرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَحْلِفُ: «لاَ وَمُقَلِّبِ القُلُوبِ».
دعاء يقي من الحوادث
«أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ».
«اللهم اكفنا شر الحوادث وكأبة المنظر وفواجع الأقدار»
ادعية النجاة من الحوادث
(اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي).
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذا سَافَرَ يَتَعوَّذ مِن وَعْثاءِ السَّفرِ، وكآبةِ المُنْقَلَبِ، والحَوْرِ بَعْد الكَوْنِ، ودَعْوةِ المَظْلُومِ، وسُوءِ المَنْظَر في الأَهْلِ والمَال». رواه مسلم.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.
أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ».
دعاء يحفظك من المصائب المفاجئة حرص عليه النبي صباحا ومساء وهو الدعاء بالعافية
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي».
أكثر دعاء ردده النبي
"اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389)
يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ».
اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ» (النسائي:5539).
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي.