EN
تم إطلاق سراح 39 امرأة وطفلا اعتقلتهم إسرائيل من سجن عوفر في الضفة الغربية.
من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح 150 سجينًا فلسطينيًا خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر أربعة أيام، وجميعهم من النساء والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا.
يعود معظمهم إلى منازلهم في الضفة الغربية والقدس، بعد فترات من السجن تتراوح بين بضعة أشهر وعدة سنوات.
لماذا تم سجنهم؟
تم اعتقالهم بتهم تشمل محاولة القتل، أو رشق الحجارة على جنود إسرائيليين أو الاتصال بمنظمات معادية. احتجز العديد منهم رهن الاعتقال الإداري، أي دون محاكمة. لكن لم تتم إدانة أي منهم بقتل إسرائيليين، على عكس عمليات تبادل الأسرى السابقة.
من هؤلاء؟
نشرت إسرائيل قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني سيتم اختيار الـ 150 منهم لاستيعاب الاعتراضات على أفراد معينين.
الأطفال: 124 سجينًا تبلغ أعمارهم 17 عامًا أو أقل، 11 منهم تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا.
الإناث: يشكلن 33 من الأسيرات المدرجات، أصغرهن فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً.
الأكبر سنًا: ذكر يبلغ من العمر 59 عامًا.
الإرتباط بحماس: هناك 49 شخصا على القائمة متهمين بالارتباط بالجماعة.
قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة للسلطة الفلسطينية، وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، إن "الإفراج عن عدد من أسرانا خلال الحرب أمر مهم للغاية".
وأضاف أن "هذه الصفقة قد تكون بداية لتغيير الأجواء العامة لهذه الحرب".
بالنسبة رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة للسلطة الفلسطينية، كانت الأهمية الرئيسية للاتفاق هي أنه خطوة نحو إنهاء الأعمال العدائية.
وأضاف أن المقاومة لم تسم هذه الصفقة صفقة تبادل بل هي صفقة هدنة ووقف إطلاق نار.
