لقي أكثر من 50 شخصاً مصرعهم في منطقتي تيجراي وأمهرة بينما تحذر الأمم المتحدة من "الجوع على مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ" في الصومال. ولا تزال منطقتا تيجراي وأمهرة في شمال إثيوبيا تعانيان ظروف الجفاف الشديد مع نفوق أيضًا 4000 رأس من الماشية.
ووفقا للوكالة الصومالية لإدارة الكوارث، فقد أُجبر ما يقرب من 700 ألف شخص على مغادرة منازلهم، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
ولقي 130 شخصا حتفهم في أنحاء شرق أفريقيا بسبب الفيضانات.
ووفقاً لمنظمة إنقاذ الطفولة، فقد أُجبر ما يقدر بنحو 250 ألف شخص (حوالي 90% من سكان بلدوين) على ترك منازلهم. ومن المتوقع أن تستمر الفيضانات في التأثير على شرق أفريقيا، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن 4.3 مليون شخص معرضون لخطر "الجوع على مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ".
وتستمر جهود الإنقاذ والإغاثة في العديد من المقاطعات، حيث تم الإبلاغ عن أضرار واسعة النطاق في منازل الناس والبنية التحتية، بما في ذلك تطاير الأسطح والأشجار المتساقطة والفيضانات. واستجابة لهذا الوضع، تم تعليق المدارس مؤقتًا في أربع مقاطعات. ولقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم في ثلاث مقاطعات، وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين.