EN
وصلت أزمة الرعاية الصحية الأليمة في غزة إلى حالة مثيرة للقلق حيث لم يتبق سوى طبيبين لمعالجة حوالي 200 مريض في مستشفى الشفاء، وهو أكبر مجمع طبي في قطاع غزة.
تحدث الدكتور أحمد المخللاتي، رئيس قسم جراحة التجميل بالمستشفى، لقناةأن بي سي نيوز، واصفاً الوضع بالصعب جداً جداً".
بحسب ما ورد غادر معظم العاملين في المستشفى، ولم يتبق سوى الدكتور مخللاتي وزميله وممرضة واحدة لإدارة العدد الهائل من المرضى. ويأتي هذا الكشف وسط تأكيد الجيش الإسرائيلي اعتقال مدير المستشفى الدكتور محمد أبو سلمية، إلى جانب عدد من كبار الأطباء الآخرين. وتم الاعتقال أثناء سفرهم مع قافلة إجلاء تابعة لمنظمة الصحة العالمية.
ذكر الجيش الإسرائيلي أن مستشفى الشفاء، تحت إدارة الدكتور أبو سلمية، يعمل بمثابة "مركز قيادة وسيطرة لحماس"، وزعم أن مقاتلي حماس لجأوا إلى المستشفى.
كشف الدكتور مخللاتي، معبراً عن خطورة الوضع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن حالته الصحية تتدهور، والطاقم الطبي المحدود يكافح من أجل تقديم العلاج المناسب للمرضى. قال:
"كل يوم، يموت المرضى بسبب احتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى. الوضع في مستشفى الشفاء صعب للغاية. يوجد حاليًا حوالي 150 مريضًا، ولا يوجد سوى طبيبين لعلاجهم، وممرضة واحدة و3 متطوعين".
سلط الضوء كذلك على الظروف الصعبة، مشيراً إلى نقص الإمدادات الأساسية. وذكر د. مخللاتي أن المستشفى يفتقر منذ 11 يوما إلى المياه والغذاء والمستلزمات الطبية، بدعم محدود من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
