قالنهاد أبو غوش الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنه توجد تكهنات تفيد بأن المقاومة بحاجه لترتيبات أمنية حيث لا تفصح عن أماكن إحتجاز الأسرى وطريقة نقلهم ولن يتم تحديد موعد الإفراج عن الرهائن ولكن وسائل الإعلام هى من رجحت أنه من المتوقع أن تكون يوم الخميس ولكن بالحقيقية لم يتم تحديد موعد حتي الأن.
الهدنه الإنسانية المتفق عليها
وأضاف«أبو غوش» في مداخلة هاتفية عبر «القاهرة الإخبارية»، أن الأمور متعلقة بقائمة أسماء المحتجزين وهي من ضمن الأسباب التي قد تكون عرقلت الهدنة ويوجد خلاف على عدد المفرج عنهم، لافتًا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاقية الهدنه ومفاداها وقف إطلاق النار لـ4 ايام وتحرير 300 أسير وأسيرة فلسطينية، مشيرًا إلى أن أهميتها كسر مجموعة من جوانب التشبث الإسرائيلي التي أعلن عنها نتنياهو منها؛ رفض إدخال الوقود والتفاوض مع حماس واللجوء الي مفاوضات لإطلاق سراح الأسرى .
وتابع: أن نتنياهو أقر في النهاية أن تلك الصفقة نتيجة اشتراك دبلوماسي وعسكري مفيدًا بأن القوة لن تفلح بل المفاوضات الإقليمية وتحقيق الصفقة التي في نهاية المطاف تكمن أهميتها بأنها تبشر وتشجع الأطراف الدولية بأن إسرائيل لا تستطيع حسم كل شيء بالقوة بل بالمفاوضة.