في سلسلة من العمليات الجريئة، نجح مقاتلو كتائب القسام، كما أفاد المتحدث باسمها أبو عبيدة، في تنفيذ هجمات استراتيجية ضد القوات الصهيونية في الأيام الأخيرة.
في يوم الأربعاء، قام مقاتلونا بتجهيز وتفجير مدخل أحد الأنفاق شرق جباليا. وأدى هذا النفق الذي استهدفته وحدة صهيونية حاولت تفجيره إلى إصابة مؤكدة في صفوف العدو.
كشف أبو عبيدة أن مجموعة من مقاتلي القسام استهدفت، صباح الثلاثاء، دورية راجلة للعدو مؤلفة من ستة أفراد بعبوة ناسفة مضادة للأفراد، مما يدل على الدقة التكتيكية لعملياتهم.
في حادثة لافتة، نصب أحد مقاتلينا كميناً لثمانية جنود إسرائيليين كانوا ينزلون من ناقلة مدرعة شرق مستشفى الرنتيسي في الشيخ رضوان. وأوقع المهاجمون خسائر في صفوف العدو.
كما استهدفت كتائب القسام مجموعة من مشاة العدو كانت تستعد لتحصين مبنى في حي الزيتون، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف قوات العدو.
في عملية تمت قبل فجر اليوم، اشتبك مقاتلونا، من مسافة قريبة، مع قوة صهيونية كانت تحاول الصعود إلى أحد المباني في حي الزيتون. وأدت المواجهة التي تلت ذلك إلى تدمير برج دبابة ميركافا وإلحاق إصابات بجندي إسرائيلي كان يحاول الصعود إلى البرج.
أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جاهزية مقاتليهم لمواصلة المواجهة والمقاومة مع العدو مهما بلغت مدة العدوان. وأكد أن المؤشرات من ساحة المعركة تشير إلى أن جنود العدو غير مستعدين لشدة المعركة.
علاوة على ذلك، حذر من أن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد إذا قرر الاستمرار في عدوانه النازي. وتبقى كتائب القسام ثابتة على التزامها بالدفاع عن شعبها ومقاومة الظالم، متعهدة بمواصلة النضال حتى دحر الاحتلال.