الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سخر من مصريين والإسلام وطالب بإنهاء حياة الفلسطينيين.. القصة الكاملة للقبض على مستشار أوباما المتطرف |فيديوهات

القبض على الدبلوماسي
القبض على الدبلوماسي الأمريكي المتطرف في نيويورك

الكراهية والعنصرية مازالت تتقدم وتنمو في المجتمعات الغربية التي قامت بالأساس على هذه المبادئ منذ بداية تاريخها وحتي الآن، وخاصة المجتمع الأمريكي الذي تأسس على الكراهية والعنصرية لكل من هو مختلف مثل ما حدث مع سكان أمريكا الأصليين من إبادة وما يحدث حتي اللحظة مع أصحاب البشرة السوداء.

ولم تتركز العنصرية على الطبقات العامة من الشعب الأمريكي فقط بل أيضا توجد في الطبقات السياسية والاجتماعي الكبري في المجتمع، وآخر هذه الأحداث كان ضرب واستهزاء مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ستيوارت سيلدوويتز ببائعان مصريان يعملان في عربة طعام بمدينة نيويورك واصفا إياهما بالإرهابيان لأنهما مواطنان عربيان مسلمان.

وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي للمستشار المتطرف للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وهو يسخر من الدين الإسلامي ومن البائعان محمد وبهاء بشأن وضعهما كمواطنان في أمريكا، ويتهمهما بدعم حركة حماس في غزة.

ويقول سيلدوويتز، للبائعان في أحد مقاطع الفيديو: "أنت تدعم قتل الأطفال الصغار"، فيرد البائع قائلاً: "أنت تقتل الأطفال وليس أنا"، ويتطور الأمر وتحتد لهجة سيلدوويتز  ويقول: "إذا قتلنا 4000 طفل فلسطيني، هل تعلم ماذا؟ لن يكون كافيا".

كما هدد سيلدويتز البائعان بجهاز المخابرات، قائلا "المخابرات المصرية تريد صورتك .. سيحصلون على والديك".

وبعد التقاط صورة للبائعان الذي طالبه البائعان عدة مرات بالرحيل والابتعاد عنهما قبل أن يتصلا بالشرطة.

ويظهر في الفيديوهات سؤال سيلدويتز للبائعان: "هل اغتصبت ابنتك مثلما كان يفعل النبي محمد؟"، قبل أن يتهمهما بالجهل لأنه لا يتقن التحدث باللغة الإنجليزية.

واعتبر سيلدويتز أن "قتل 4 آلاف طفل فلسطيني في غزة ليس كافيا". 

https://x.com/inpic0/status/1727054284682879435?s=20

https://x.com/AmjadAlnour/status/1727085168199073960?s=20

وانتشرت هذه الفيديوهات كالنار في الهشيم في الولايات المتحدة الأمريكية حتي وصلت إلى شرطة نيويورك التي قامت بدورها بالقبض على الدبلوماسي الأمريكي المتطرف وإداعة في السجن بتهمة التطرف والكراهية والمطاردة التي تسبب الخوف لشخص آخر، والمطاردة في العمل.

وقبل الإعلان عن اعتقاله، أكد سيلدوويتز لشبكة "سي إن إن" في رسالة بالبريد الإلكتروني، أنه هو الذي ظهر في مقاطع الفيديو التي سجلها بائع من داخل عربة طعام في الجانب الشرقي من مانهاتن، ويبدو أنها تعود إلى أيام مختلفة، لم تسجل في اليوم ذاته، حيث يظهر ذلك من تغير ملابسة في الفيديوهات.

https://x.com/RussiaArabic0/status/1727665407853481998?s=20

https://x.com/MSDAR_NEWS/status/1727567408360001790?s=20

وهذه لم تكن السابقة الأولي لمستشار الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بل سبق أن طرد سيلدوويتز من منصبه في شركة "جوثانم" للعلاقات الحكومية بسبب تصرفاته العدائية، حيث قالت الشركة بيان لها إنها "أنهت كل ارتباط مع ستيوارت، بسبب أفعال حقيرة وعنصرية تنافي المعايير الأخلاقية".

وقال رئيس شركة جوثانم، إنه مستعد لتمثيل البائع أمام المحكمة إذا أراد أن يقاضي الدبلوماسي السابق.

وجاء في البيان الذي نشر على صفحتة الشركة في موقع إكس، إن مقطع الفيديو الذي يظهر أفعال ستيوارت، هو فيديو عنصري ويحط من كرامة المعايير التي نمارسها في شركتنا.

كما قام مجلس مدينة نيويورك أيضا بالاعتذار إلى البائعان المصريان محمد وبهاء عن الاعتداء اللفظي العنصري من الدبلوماسي الأمريكي السابق.