تعيش جامعة الزقازيق حالة من التوتر والاستياء بسبب الاتهامات الموجهة لـ هـ. أ، مدير شؤون الدراسات العليا، الذي يُزعم أنه قام بالنصب علي طلاب الدراسات العليا في كلية العلوم وتعرض لها أكثر من 1000 طالب بمبلغ يفوق الـ 14 مليون جنيه. وفي هذا التقرير، سنلقي الضوء على تفاصيل هذه القضية الهامة.
سيناريو الاتهامات
ووفقًا لمصادر موثوقة، فإن المتهم يواجه اتهامات بالنصب على 47 طالبًا على الأقل، حيث اتهم بالحصول على أموال تحويلات منهم بصفته الوظيفية كمدير شؤون الدراسات العليا. ويُزعم أن هذه الأموال تجاوزت 14 مليون جنيه، مما أثار استياء واستنكار الطلاب المتضررين.
رد الاتهامات
من جهته، نفى المتهم جميع التهم الموجهة إليه، وأكد على أنه لم يحصل على أموال بشكل غير قانوني من الطلاب. وبالتالي، يبدو أن هناك تباينًا كبيرًا بين الاتهامات وردود فعل المتهم، مما يجعل عملية التحقيق أكثر تعقيدًا.
القبض على المتهم والإجراءات القانونية
وبعد تقديم العديد من البلاغات ضد المتهم من قبل الطلاب، تم القبض عليه في محافظة الشرقية. وفقًا للمصادر الأمنية، فقد تم ضبط المتهم بناءً على الأدلة والشكاوى المُقدمة ضده. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان تحقيق العدالة في هذه القضية.
شهادات الطلاب: قصص النصب والاحتيال
وعبر عدد كبير من طلاب الدراسات العليا بقسم الكيمياء الحيوية عن استيائهم واستنكارهم بسبب التعرض للنصب الذي تعرضوا له. تُظهر الشهادات أنه تم دفع مبالغ باهظة للحصول على شهادة الدبلومة، حيث وصلت هذه المبالغ إلى 14 مليون جنيه، وهو مبلغ يُعد مرتفعًا للغاية في هذا السياق.
استنكار طلاب الكيمياء الحيوية
أعربت إحدى طالبات دبلومة الكيمياء الحيوية عن استيائها وقالت: "أكملنا دراستنا بجد واجتهاد، وعندما طلبنا شهاداتنا، اكتشفنا أننا غير مسجلين في النظام الجامعي، على الرغم من دفعنا للرسوم. هل دفعنا ثمن التحصيل العلمي أم دفعنا للنصب؟".
الأثر على الطلاب والجامعة
يُشير الطلاب المتضررون إلى أن هذا النصب تسبب في أثر كبير على مساراتهم الأكاديمية والمالية. وتثير هذه القضية مخاوف بشأن سمعة الجامعة، حيث يمكن أن يؤدي وجود مثل هذه الحوادث إلى تراجع الثقة في النظام الجامعي.
وتبقى هذه القضية قضية متداولة وحية في أروقة العدالة، وسنواصل متابعة التطورات. إن تأثيرات هذا النصب على حياة الطلاب وسمعة الجامعة تستدعي إجراء تحقيق دقيق لضمان تحقيق العدالة. يبدو أن الطلاب المتضررون يبحثون عن الإجابات والحقيقة، وعلينا أن نكون على استعداد لدعمهم وتوفير الشفافية في هذه الظروف الصعبة.