الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تليسكوب «جيمس ويب» يكشف سرا جديدا عن الكون على بعد 50 سنة ضوئية

صدى البلد

كشفت الصورة الجديدة التي التقطها تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي عن المنظر الكامل لأداة «NIRCam»، وهي كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، والتي تكشف عن جزء من مجرة درب التبانة على بعد 50 سنة ضوئية من المركز الكثيف للمجرة. 

تألق في هذه الصورة قرابة 500،000 نجم في منطقة القوس C (Sgr C)، بالإضافة إلى بعض الميزات التي لم تُعرف بعد.

ووفقا لموقع “سبيس”، قاد فريق دولي من العلماء تحليل هذه الصورة الجديدة لـ Sagittarius C، لدراسة تكوين النجوم في مركز المجرة. 

وأعرب «صامويل كرو»، الطالب الجامعي في جامعة فرجينيا في شارلوتسفيل، عن تفاؤله بدقة وحساسية تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي يعتبر أكبر تلسكوب فضائي تم إطلاقه على الإطلاق بقطر 6.5 متر.

من بين الميزات المثيرة في الصورة، نرى تدفقات من النجوم الأولية التي تتوهج عندما تتعرض للغاز الهيدروجيني الجزيئي الأكثر قتامة وعتمة. 

وفي الصورة، يوجد نجوم في المقدمة أمام السحابة المظلمة في الجزء العلوي، وتظهر أجزاء من الهيدروجين المتأين اللامع حول الحافة السفلية، وهو المنطقة التي يتم تنشيطها بواسطة الضوء البنفسجي الصادر عن نجوم شابة ضخمة أخرى.

الفريق العلمي يشير إلى أن اكتشاف الهيدروجين المتأين ليس جديدًا، ولكن حجم المنطقة الهائلة المكتشفة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي بعرض 25 سنة ضوئية، كان مفاجأة.

ويعتزم صامويل كرو أن يستكشف هذه النتيجة بشكل أكبر ويتتبع هوية الشظايا الممتدة التي تنتشر عشوائيًا عبر الغاز المتأين.

يقع مركز مجرتنا درب التبانة على بعد حوالي 26,000 سنة ضوئية، وقد استهدف علماء الفلك هذه المنطقة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي بغرض دراسة تكوين النجوم واستكشاف أسرار الفضاء الخارجي وما يخفيه من معالم غامضة.