EN
“ في كل يوم كنتوا انزل إلى البيوت المدمرة لأنقل الصورة والحدث للأسف، ولكن لم أتوقع في يوم من الأيام أن أرى عائلتي بين الأنقاض الاحتلال اصبح ينتهج سياسة همجية جداً لا يعرف التميز بين بين المواطنين أو العزل ، للأسف تم قتل أفراد عائلتي في قصف همجي من قبل قوات الاحتلال” بتلك الكليمات المحزنة عبرت الإعلامية الفلسطينية الشابة دعاء الباز وهي تبكي امام كاميرا هاتفها المحمول عن مأساتها التي راح ضحيتاها 12 من أفراد عائلتها عبر قصف إسرائيلي مدمر .
ظهرت الإعلامية الفلسطينية الشابة وهي تبكي بحرقة وبصوت محشرج يكاد يخرج من فمها ، لتروي صدمة حياتها، اثناء تغطيتها للأحدث بقطاع غزة ، جراء القصف الإسرائيلي الغاشم على القطاع المنكوب.
وأوضحت الإعلامية الفلسطينية شابة ، انها خلال تغطيتها للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، عثرت على منزل اسرتها قصف بالكامل وراح ما يقرب من 12 فرد من عائلتها، في هجوم وحشي يعبر عن فظاعة العدوة الإسرائيلي على حد تعبيرها.
البكاء والنحيب هو اكثر الأشياء التي برزت على وجه الإعلامية الشابة دعاء، خلال حديثها عبر فيديو خاص بها، وهي تجلس بالقرب من منزل عائلتها الذي تحول كومة من الاطلال يدفن اسفلها العشرات من عائلتها اثر القصف الإسرائيلي على المدنيين بقطاع غزة.
فيما نعت الصحفية دعاء الباز، أفراد أسرتها الـ ١٢ الذين راحوا جميعا جراء قصف إسرائيلي مباغت على منزلهم في غزة وهم آمنون ليفارقوا الحياة ويزيد عدد الشهداء إلى ما يقرب من ١٥ الفا ثلثاهم من الأطفال.
ونقلا عن مصادر، تسلمت إسرائيل قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ستطلق سراحهم حركة حماس من قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، خلال مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية، أن غالبية الرهائن الخمسين الذين سيشملهم الاتفاق هم مواطنون أجانب.
وسيتم تسليم المفرج عنهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي ستقوم بدورها بتسليمهم إلى الجانب المصري.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية، عقب اجتماع خاص استمر لعدة ساعات عقد ليلة 22 نوفمبر، على خطة لعودة ما لا يقل عن 50 رهينة من قطاع غزة في غضون أربعة أيام، وبعد ذلك سيتم استئناف العمليات العسكرية في القطاع.
