قال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، إن الجامعات بها دعم وميزانية مفتوحة سنويا، مشيرا إلى أنها تكون في مكاتب رعاية الشباب، من أجل سداد مصاريف الكليات وأيضا المدن الجامعية لجميع الطلاب المتعثرين، وغير القادرين بالإضافة إلى الطلاب الأيتام، وذلك وفقا للأوراق الثبوتية المقدمة والتي تثبت أن الطالب غير قادر.
ومن جانبه أكد عدد من رؤساء الجامعات، أن هناك دعما غير محدود يتم تقديمه لجميع الطلاب المتعثرين، والذين هم غير قادرين على سداد مصاريف العام الجامعي، بالإضافة إلى المدن الجامعية.
وكان قد استعرضت الدكتور شيرين الشهادات والجوائز التي حصل عليها المعهد خلال الفترة الماضية؛ حيث حصل المعهد على شهادة الأيزو 9001:2015، وحصل على المركز الأول في مسابقة (MOSAIC)، والمركز الأول في جائزة مصر للتميز الحكومي، والمركز الأول في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظة القاهرة فئة المشروعات الكبيرة، ووجهت الشكر لكافة منتسبي المعهد على المجهودات المبذولة لإتمام هذا الإنجاز.
وأشارت أن المعهد يشهد طفرة في مجال التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية لدعم الجهود المبذولة لتحول الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع، حيث تم توقيع العديد من بروتوكولات تعاون مع جامعات ومنها علي سبيل المثال (الإسكندرية، وأسيوط ، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة البريطانية في مصر وجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية،)؛ وذلك للتعاون في مجالات الإبداع والابتكار ودعم القدرات والتأهيل لسوق العمل المحلى والدولي ووظائف المستقبل، وفي هذا الاطار تم الإعلان عن منح تدريبية لحديثي التخرج في مجال الإلكترونيات الدقيقة و جاري الإعلان عن منحة للانضمام لمدرسة هندسة الموجات الميكروئية. الي جانب دعم فرص الاستثمار في مخرجات البحث العلمي من خلال ورش عمل مشتركة والتشبيك مع الصناعة.
وشمل العرض كذلك استعراض لأهداف معهد بحوث الإلكترونيات والتي تتضمن رفع مؤشر البحث العلمي، دعم الابتكار، تعميق التصنيع المحلي والربط بجهات الإنتاج والخدمات، ونقل وتوطين التكنولوجيا والمساهمة في نمو الاقتصاد القومي القائم على المعرفة وبناء القدرات العلمية والفنية الإدارية. وأشارت سيادتها ان استراتيجية معهد بحوث الالكترونيات الجديدة تتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للدولة ومع ما تصبو إليه من دفع خطة التنمية للبلاد وتحقيق التنمية المستدامة. حيث تعتمد الإستراتيجية على مسارين المسار الأول يستهدف تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار في البحث العلمي، بما يؤسس لتنمية مجتمعية شاملة وإنتاج معرفة جديدة تحقق ريادة دولية، و يضم المسار الأول ٥ محاور و ٨ مبادرات. والمسار الثاني يستهدف إنتاج المعرفة ونقل وتوطين التكنولوجيا للمساهمة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية ويضم ٨ محاور و ١٥ مبادرة. كما تم استعراض الخطة التنفيذية لسنة ٢٠٢٤ -٢٠٢٧ الخطة التشغيلية لسنة ٢٠٢٤ والمستهدف من الأنشطة البحثية والخدمية من كافة اقسام المعهد.
كما استعرضت أنشطة مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، من خلال ثلاث محاور شملت تهيئة بيئة محفزة وداعمة، ومحور التسويق والمشاركة، ومحور دعم الإبداع والابتكار، والخدمات المقدمة للباحثين ورواد الأعمال والشركات الناشئة وعقود تقديم الخدمات والاستشارات الفنية والدعم الوجيستي والاستضافة.