قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لأول مرة منذ 50 عاما..رائدة فضاء بالقارة القطبية الجنوبية مع فريق نسائي

×

في عام 2007، بدأت ميكايلا موسيلوفا، عالمة أحياء فلكية، رحلة حلمها بزيارة القارة القطبية الجنوبية. تطمح موسيلوفا إلى تحديد حدود الحياة على الأرض والبحث عن إمكانية وجود الحياة في أماكن أخرى في الكون.

تعد القارة القطبية الجنوبية بيئة قاسية للغاية، وبالتالي فإن دراسة سلوك الحياة فيها تعد أمرًا أساسيًا لأبحاثها.

ووفقا لموقع “سبيس”، على مر السنين، حاولت موسيلوفا العديد من المرات الوصول إلى أقصى جنوب القارة، ولكنها واجهت العديد من الصعوبات والعراقيل. ومن بين هذه العراقيل، كانت العقبات التي واجهتها كنساء في القارة القطبية الجنوبية.

وكان منع النساء رسميًا من العمل في القارة حتى أواخر السبعينيات. وعلى الرغم من تغير الأوضاع بعد ذلك، إلا أنها ما زالت تواجه تحديات في الحصول على تأييد ودعم زملائها في العمل.

وفي محاولتها الثانية عشرة، استطاعت موسيلوفا الآن أن تحقق حلمها. إذ أصبحت قائدة فريق نسائي مؤلف من أكثر من 100 امرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وتقوم المجموعة بمهمة بحثية هامة في القارة القطبية الجنوبية، حيث ستدرس الميكروبات التي تعيش في هذه البيئة القاسية وتحاول فهم كيفية بقائها والعوامل التي تؤثر على حياتها.

من المتوقع أن تساهم نتائج هذه الدراسة في توسيع معرفتنا بالحياة على الأرض وفهم إمكانية وجود حياة في أماكن أخرى من الكون.

تعكس رحلة موسيلوفا وفريقها النسائي تحديات ونجاحات النساء في مجال العلوم والبحث العلمي. ومن خلال تحقيق حلمها وتجاوز العقبات، تلهم موسيلوفا النساء الشابات وتشجعهن على متابعة شغفهن في المجالات العلمية والتكنولوجية.

تتمنى موسيلوفا وفريقها أن يكونوا مصدر إلهام للجيل القادم من العلماء والباحثين، وأن يشجعوا الشباب، وخاصة النساء، على متابعة شغفهم وتحقيق أحلامهم في المجالات العلمية والتكنولوجية.

وستكون رحلة موسيلوفا وفريقها إلى القارة القطبية الجنوبية محفوفة بالتحديات والاكتشافات المثيرة. وبفضل تفانيهم وإصرارهم، ستسهم هذه المهمة في زيادة معرفتنا بالكون وقدرتنا على فهم الحياة وإمكانية وجودها في أماكن بعيدة عنا.