كشف المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب تفاصيل صفقة الأسرى المحتجزين المرتقبة، والتي تشمل زيادة في إدخال المساعدات والإفراج عن عدد من الرهائن قائلاً : "تتم برعاية مصرية ومصر لعبت فيها دوراً هاماً ومحورياً سيتم تسليم الرهائن للجانب المصري والدفعة الأولى تضم 30 طفلاً وثمانية أمهات و12 امراة لدى كتائب القسام من المُتجزين لدى حماس فقط.
صفقة المحتجزين ستتم على 5 أيام هدن، ومنع طائرات الأيواكس من الطيران 6 ساعات يوميًا لحرية تحرك المقاومة.
ولفت الرقب في مداخلة تليفونية ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي المذاع على شاشة ON أن أيام الهدنة ستشمل جمع رهائن آخرين موجودين لدى فصائل أخرى حيث ستتم صفقة المحتجزين على 5 أيام هدنة تشمل منع طائرات الأيواكس من الطيران 6 ساعات يوميا، لحرية تحرك المقاومة لجمع الرهائن لدى الفصائل الأخرى، لافتاً إلى أن الاحتلال يتحدث عن 78 أسيراً من النساء والأطفال لكن يبدو أن الأرقام غير دقيقة لدى الاحتلال والعدد قد يتجاوز ذلك، موضحاً أن الصفقة تشمل أيضاً شقًا يتعلق بالأسيرات الفلسطينيات والأطفال لدى سجون الاحتلال حيث يبلغ عدد أسرى الجانب الفلسطيني نحو 36 امرأة وأربع إداريات و193 طفلاً مع العلم أن الاحتلال من الصعب أن يفرج عنهم جميعًا، مضيفًا أنه من المستحيل الإفراج عن امرأة أو طفل ساهما في قتل إسرائيلي.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطينى أن المعلومات عنهم بواقع 150 أحيلت ملفاتهم لجهات الاحتلال المختصة القانونية، والآن تشير إلى أن هناك عددًا من النساء والأطفال تم نقلهم من سجون المركزية إلى سجون أخرى تمهيداً للإفراج عنهم .
وأكد الرقب أن صفقة المحتجزين ستتضمن ما يعرف بـ"لم الشمل" وهو الإفراج عن العائلات معًا.