أكد رئيس جامعة سوهاج، الدكتور حسان النعماني، اهتمام الدولة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطوير مجالات نظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي بالجامعات، وذلك لمساهمتها الهامة فى اتخاذ القرارات والتي تعد محور العملية الإدارية وجوهرها، وسر نجاح واستمرار أية دولة في مسيرة التنمية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

[[system-code:ad:autoads]]

جاء ذلك خلال افتتاح النعماني لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية، والذي تنظمه وكالة شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب بالتعاون مع قسم الجغرافيا، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية بمقر جامعة سوهاج الجديد، بحضور الدكتور عبدالناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد توفيق عميد الكلية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية، وممثلي الشركات والهيئات المحاضرين بالحفل.

وذكر بيان للجامعة أن رئيس الجامعة، رحب في كلمته، بالضيوف ممثلي الشركات والمؤسسات والهيئات المشاركين بالإحتفالية، وقال إن العالم يحتفل سنوياً باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية تعزيزا وترسيخا بالوعي بأهمية تلك النظم وتطبيقاتها واستخداماتها المتزايدة فى ضوء التطور التكنولوجي الهائل والمتسارع الذى يشهده العالم.

وأضاف الدكتور النعماني، أن قطاع شئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع بالجامعة يحرص على تنفيذ مختلف الفعاليات التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بالعديد من القضايا والموضوعات التى تشغل الرأي العام، والاحتفال باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية بهدف التعريف بمفهوم نظم المعلومات الجغرافية ودورها الهام في المساعدة فى تخطيط المشاريع الجديدة والتوسعية، وصولًا إلى أكبر كمية من المعلومات بفاعلية عالية ونشرها بين المستفيدين، ودمج المعلومات المكانية والوصفية في قاعدة واحدة واتخاذ أفضل القرارات.

من جهته، وجه الدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب بالجامعة، الشكر لرئيس الجامعة على دعمه الدائم والمستمر لكافة القطاعات، لتنفيذ خطط عملها السنوية وتوفير مايلزم لخدمة العملية التعليمية والخدمية، وتأدية الكلية واجباتها على الوجه الأكمل، لافتاً إلى أن قسم الجغرافيا يحرص سنوياً على الاحتفال بهذا اليوم العالمي، كون التقنيات الجغرافية أصبحت تشكل مجالاً حيوياً وتطبيقياً مع تزايد المشكلات التي تتعلق بإدارة الموارد الطبيعية والإقتصادية والعمرانية، ولقدرتها على توثيق وتأكيد البيانات والمعلومات بمواصفات موحدة، والتنسيق بين تلك المعلومات والجهات ذات العلاقة قبل اتخاذ القرار.